يعيش النازحون الفلسطينيون داخل الخيم في دير البلح وسط قطاع غزة حياة يومية صعبة تفاقمها موجة حر تضرب المنطقة.
ووصّفا وسائل إعلام الأوضاع داخل الخيام بأنها لا تُحتمل، إذ يتظلل النازحون تحت ستائر لا تقي شمس الصيف ولا برد الشتاء.
وبينما كانوا يستخدمون المراوح وأجهزة التكييف في منازلهم قبل بدء الحرب على غزة، ها هم يستخدمون اليوم الأطباق البلاستيكية وأدوات تقليدية أخرى لتخفيف الحر.
وتعمد إحدى النازحات إلى سكب الماء على رأس طفلتها لتبريد جسدها. وتقول: "نار داخل الخيام، انحرقنا، لا نستطيع الجلوس في الداخل ولا في الخارج". وتشير إلى أن الخيمة التي تعيش فيها تضم 14 شخصًا.
وتشكو نازحة أخرى عدم تمكنها من إعداد الطعام لأولادها حيث لم تستطع إشعال النار للطهي. وتقول وقد انهمرت الدموع على خديها: "يكفي ظلمًا وافتراء، نحن ضحايا، يكفي تعبنا". وتلفت إلى أنها أرسلت أولادها لجلب الطعام والماء.