“رصيف بيروت” فيلم يستعيد استشهاد المصوّر اللبناني عصام عبدالله وينقل واقع الفلسطينيين في المخيمات
توجه المخرجة اللبنانية الكويتية فرح الهاشم تحية وفاء وإخلاص ممزوجة بالشجن إلى صديقها المصور اللبناني عصام عبد الله، الذي استشهد باعتداء إسرائيلي في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أثناء تغطيته المواجهات في الجنوب اللبناني، وتحديداً في بلدة علما الشعب، وذلك في فيلمها السينمائي الوثائقي الجديد بعنوان “رصيف بيروت”، سيتم عرضه في
“دار النمر للفن والثقافة” في العاصمة اللبنانية بيروت، عند الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء في الثلاثين من نيسان/إبريل الحالي.
وتعيد المخرجة فرح الهاشم في هذا الفيلم الوثائقي- الروائي، الذي تعتبر أنه “قصيدة عاطفية للصداقة والفقدان والأمل”، ترتيب ملامح العلاقة بين المكان واللامكان وتدخلنا في فضاء لا متناهي الحدود في الحب والصداقة بين بيروت وفلسطين وعصام الشهيد الذي امتدت سيرته في ذلك الفضاء الرحب، لتستعيد عبر سيرته أحلام وأمنيات وقصص اغتالها
الاحتلال الإسرائيلي.
و”رصيف بيروت” هو الفيلم 11 في سلسلة الأفلام القصيرة والطويلة التي قدمتها فرح الهاشم، ويرصد أحاديث الرصيف في الشارع اللبناني على هامش الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وتدخل كاميرا المخرجة فرح الهاشم إلى المخيمات الفلسطينية في ضواحي بيروت للتعرف على واقع الفلسطينيين في تلك المخيمات، وما ينتظرونه في المستقبل القريب على صعيد قضيتهم. وترى أن فيلمها هذا هو “رسالة سينمائية منسوجة بخيوط من الذكريات والحنين إلى صداقة عميقة تربط بين الأصدقاء وسط هذه الحرب القاسية من أجل التحرر من غزة
إلى لبنان”.
وقد أقامت الندوة الثقافية في مدينة الخليل في الضفة الغربية العرض الأول للفيلم تكريماً ودعماً لقضية الشعب الفلسطيني.
