مراسل وكالة_أنباء- آسيا في بغداد: الأردن طلب من الحكومتين العراقية و الأميركية ضمانات أمنية تطمئن "مخاوف الأردنيين المشروعة"
أفاد مراسل وكالة أنباء آسيا في العاصمة العراقية بغداد أنّ المملكة الأردنية الهاشمية قد طالبت كلًّا من السلطات العراقية والأميركية بضمانات أمنيّة لما وصفته ب"المخاوف المشروعة للشعب الأردني، بعد ما أشيع من خطط لفصائل عراقية عرضت تسليح جيش من فصائل أردنية معارضة اذا نوت الأخيرة إطلاق عمل م قا وم لضرب الكيان الاسرائيلي.
والجدير بالذكر أنّ كتائب ح ز ب الله العراقية كانت قد أعلنت في وقت سابق في بداية شهر نيسان/ أبريل الحالي أنها جهزت أسلحة وقاذفات ضد الدروع وصواريخ تكتيكية لـ "مقاتلين في الأردن"، تحت اسم "المق او مة الإسلامية في الأردن".
وأشار المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري، في منشور على قناته في تطبيق تلغرام، إلى أن "المق او مة الإسلامية في العراق أعدت عدتها لتجهيز المق او مة الإسلامية في الأردن بما يسد حاجة 12 ألف مقاتل من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات ضد الدروع والصواريخ التكتيكية وملايين الذخائر وأطنان من المتفجرات، لنكون يداً واحدة للدفاع
عن إخوتنا الفلسطينيين".
وأعرب العسكري في منشوره، عن جهوزية "المق او مة في العراق بالشروع في التجهيز"، متابعاً "ويكفي في ذلك التزكية من حركة ح م ا س أو الجhاد الإسلامي، لنبدأ أولاً بقطع الطريق البري الذي يصل إلى الكيان الصهيوني".
وكانت بعض الفصائل العراقية المُسلحة قد أعلنت منذ الشهر الأول لبدء حرب غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، دعمها لعمليات "الفصائل الفلسطينية" من خلال استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، وعمليات أخرى تستهدف "نقاطاً عسكرية" في الكيان الاسرائيلي.
ولم تعلق الخارجية العراقية على إعلان كتائب "ح ز ب الله" العراقي وصرّح أحد المسؤولين العراقيين طالبًا عدم الكشف عن اسمه إن «الواقع لا يسمح لأي جهة عراقية بتسليح مجاميع خارج البلاد للقيام بتحركات مشبوهة»، مشدداً على أن «العراق يرفض انتهاك سيادة البلد الجار» بحسب تعبيره.
وفي آخر تطورات وانعكاسات الحرب في غزة على الساحة الأردنية فقد استدعت وزارة الخارجية الأردنية الأحد الفائت السفير الإيراني في عمّان، وطلبت من بلده الكف عن "التشكيك" في مواقف الأردن من القضية الفلسطينية بعد إعلان المملكة اعتراض "أجسام طائرة" أثناء الهجوم الإيراني على الكيان الاسرائيلي.
