كنز جديد في مصر.. يخص الملك رمسيس الثاني؟

2024.03.04 - 03:20
Facebook Share
طباعة

 نجحت البعثة الأثرية المصرية الأميركية المشتركة، العاملة بمنطقة الأشمونين بمحافظة المنيا في صعيد مصر، بعد عام من البحث في الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالمنطقة.


وأكد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف، حيث قال إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال، أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم آثار ألماني عام 1930، لافتا إلى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال مكتملاً.


ومن جانبه، قال عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، إن البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي في محاولة للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، والذي يضم عددا من المعابد من بينها معبد للملك رمسيس الثاني.


وأكد عكاشة أن الكشف عن هذا الجزء الضخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يشير إلى أهمية هذا الموقع الذي سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة.


وأضاف الدكتور باسم جهاد، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن الجزء المكتشف مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه نحو 3.80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسا مرتديا التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي.


كما يظهر على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، مشيرا إلى أنه قد يصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي له إلى حوالي 7 أمتار.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 2