مظاهرات تطالب بإسقاط المستشار التركي في مدينة جرابلس

اعداد سامر الخطيب

2024.02.21 - 08:34
Facebook Share
طباعة

 تجمع العشرات من مدنيين وموظفين في بلدية جرابلس ضمن مناطق عمليات “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، أمس، الثلاثاء، للمطالبة بتحسين أوضاعهم وإقالة المستشار التركي المسؤول عن المجلس المحلي وأعضاء المجلس المحلي في جرابلس.
وبالمقابل، تظاهر العشرات من قاطني مخيم الجبل بريف جرابلس، ضد المجلس المحلي بسبب قطع الخبز عن المخيم ومطالبة قاطنيه النازحين بمغادرة المخيم، وهدد متظاهرون من المخيم “بهدم مبنى المجلس فوق رؤوس المسؤولين”.
وأقدم مجهول على إحراق العلم التركي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن منطقة “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، يوم الأحد الفائت، وذلك تعبيرا عن استيائه من ممارسات وسياسيات الدولة التركية في المنطقة.
وفي اليوم التالي، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لتركيا 3 أشخاص، ينحدرون من مدينة الباب، بتهمة حرق العلم التركي في وسط المدينة، حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم.
ووفقا للمعلومات، فإن المدينة شهدت استنفار وانتشار من قبل عناصر الشرطة العسكرية، بعد حرق العلم التركي.
وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث شهد العام الفائت، حملة اعتقالات نفذتها الشرطة العسكرية التابعة لتركيا ضمن منطقة “درع الفرات” بتهمة الإساءة للعلم التركي، وضرب العلم بالحذاء في مدينة جرابلس، ورفع شعارات منددة للسلطات التركية.
حيث ارتفع بتاريخ 31 آب في العام الفائت عدد المعتقلين المتظاهرين على يد عناصر الفصائل الموالية لتركيا إلى أكثر من 15 شخصا في مناطق متفرقة، بتهمة المشاركة والتحريض على أعمال تحقير العلم التركي ومحاولة إحراقه.
ويتخوف ناشطون من حملة جديدة قد تستهدف المتظاهرين ضد الأتراك في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال غرب سوريا، محذرين من تصعيد خطير بسبب الانتهاكات التي تمارسها تركيا بحق السوريين، في تلك المناطق.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 9