5 مدنيين قضوا تحت التعذيب في سجون الفصائل الموالية لأنقرة

اعداد سامر الخطيب

2024.01.06 - 10:59
Facebook Share
طباعة

 تمر الأيام ولايزال السوريون يذوقون مرارة الاعتقال نساءً ورجالا وأطفالاً، على الرغم من مرور أكثر من عقد على الحراك، اعتقالات يصطحبها سلب للإرادة وإهانة للذات البشرية انطلاقا من طريقة الإيقاف وصولا إلى الاحتجاز الذي يُمنع خلاله -إن لم يقتل- من التواصل مع العالم الخارجي والأهل، علاوة على الحرمان من المتطلبات الصحية والطبية وعدم توفير وجبات طعام بقيمة غذائية كافية لكل معتقل للحفاظ على صحته، فضلا عن عدم مراعاة التغيرات المناخية والفصول في طريقة اللباس التي يجبر فيها المعتقلون على ارتداء زيّ يتعارض مع حقّه في توفير ملبس نظيف.
ووثقت منظمات حقوقية مقتل 5 أشخاص في سجون الفصائل الموالية لأنقرة وجاءت التفاصيل على النحو التالي:
في 10 نيسان، فارق شخص حياته تحت التعذيب، في سجون فصيل “الجهة الشامية” الموالية لتركيا، حيث تم نقله إلى مشفى الأزرق في مدينة إعزاز بريف حلب، وحسب المعلومات فإن الضحية من المعارضين لفصيل “جيش الإسلام”، وتم دفنه سرا من قبل ذويه تحت تهديد السلاح من قبل الفصيل المذكور.
في 18 نيسان، فارق مسن في العقد السادس من العمر حياته، داخل المستشفى العسكري في مدينة عفرين بعد تعرضه للضرب والتعذيب من قبل عناصر فيلق الشام التابع للجيش الوطني.
في 17 آب، فارق شاب في العقد الثالث من العمر، حياته تحت وطأة التعذيب داخل سجن الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمال غرب حلب.
في 24 آب، قتل شاب من أهالي مدينة رأس العين بريف الحسكة، تحت وطأة التعذيب على يد عناصر الجيش الوطني في سجن تابع للشرطة العسكرية، بعد اعتقاله بتهمة غير معروفة، حيث سلمت جثة هامدة لذويه وعليها آثار التعذيب.
في 12 أيلول، قتل مدرس تحت وطأة التعذيب في أحد السجون التابعة للشرطة العسكرية الموالية لتركيا، بعد مضي أيام على اعتقاله، حيث سلمت جثة هامدة لذويه، وكان المدرس اعتقل بتهمة التعامل مع كل من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش السوري، وذلك في قرية المحسنلي بريف حلب، ضمن منطقة “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ونتيجة التعذيب الذي تعرضه له نقل إلى مستشفى في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 2