النائب عطالله لـ"آسيا": التيار يسير بأي مرشح رئاسي عند إقرار هذين المطلبين

يوسف الصايغ

2023.07.28 - 08:07
Facebook Share
طباعة

 كشف عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطالله في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أن "ما تم الحديث عنه في الاعلام اليوم عن طرح رئيس التيار النائب جبران باسيل ملف رئاسة الجمهورية وربطه بإقرار اللامركزية الإدارية والصندوق الائتماني، هو ليس جديدا وطرح منذ حوالي الخمسة أشهر، لكنه لم يأخذ حيزاً آنذاك، وربما كان البعض يعتقد انه بالامكان الوصول الى نتيجة بمسألة الرئاسة دون تقديم اي تنازلات، واليوم أعيد الطرح نفسه والتيار أعلن السير به منذ اليوم الأول، ونحن نرى انه في ظل رفض العقل التقليدي لعملية التغيير فعلى الاقل يمكننا ان نأخذ شيئاً بالمقابل يؤدي الى تغيير النظام بعد فترة".


ويضيف عطالله:" نحن مقتنعون ان اللامركزية الادارية الموسعة والصندوق الائتماني قادران على إحداث نقلة نوعية في البلد، وبامكانهما محاكاة الجيل الجديد بطريقة جديدة، بحيث يصبح لكل منطقة طريقة ونمط حياتها ونظامها الخاص، وهذا الشيء يؤدي الى تطوير البلد بأكمله".


ويشير نائب لبنان القوي انه في حال اقرار هذين المطلبين لا يعود هناك مشكلة في الموافقة على اسم المرشح لرئاسة الجمهورية، والوزير باسيل قالها ان الموافقة ستكون ولو على مضض لان ليس هذا ما نطمح ان نسلمه لأولادنا، ولكن يكون هناك مكسب مقابل السير بهذا الخيار، ويعيد عطالله التذكير بأن هذا الطرح قديم، ولكن نعيد التذكير به اليوم بعدما وصلنا الى أفق مسدود، وعلى أمل ان يكون الاخرين اقتنعوا انه لا يمكنهم طرح رئيس بالقوة".


وردا على سؤال حول امكانية موافقة التيار على السير بالمرشح سليمان فرنجية مقابل إقرار مطلبي اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، يجيب عطالله أنه لا مشكلة من يكون في رئاسة الجمهورية ونحن مستعدون ان نتحمل مقابل تقديم شيء أفضل للبنانيين".


وحول ما يحكى عن موافقة رئيس التيار على السير بالتسوية بعدما لمس اصرارا اميركيا على وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى قصر بعبدا، يجيب عطالله "نحن يهمنا الاصلاحات التي تفيد اللبنانيين ولا يمكن لأي بلد في العالم فرض رئيس على لبنان بظل الواقع القائم، وإذا رفض اللبناني فلا شيء يمكن ان يتبدل ولو كان بإمكان احد فرض رئيس لما كان الشغور مستمرا منذ حوالي السنة، وكل كلام عن رغبة هذه الدولة بهذا المرشح او ذاك، فهو اشبه بتنبؤات ليلى عبد اللطيف، بالمقابل نحن نتكلم بالسياسة المبنية على الوقائع وليس شعرا او تنبؤات، فهناك من تنبأ بأن الرئيس سينتخب في 16 حزيران وآخر تحدث عن رئيس في شباط، وهذا ليس مرتبط بالوقائع على الأرض".


ويتابع عطالله:" حتى نذهب بشكل مقبول بإتجاه أي إسم يجب ان تكون هناك مكاسب للبنانيين كي يتمكن البلد من احداث نقلة نوعية".


وحول كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن فتح كوة في جدار الأزمة الرئاسية، يلفت نائب التيار الى ان "هناك الكثير من الأمور التي لم تصح مع الرئيس بري خلال فترة الستة اشهر الاخيرة، وبالتالي لا شيء ملموس".


وحول اعتبار خطوة تطيير جلسة الحكومة التي كانت مخصصة لتعيين حاكم جديد للمصرف المركزي بمثابة بادرة حسن نية من قبل حزب ال له وحلفائه تجاه التيار تمهيدا لعودة العلاقة بين الجانبين، يعتبر عطالله انه "من المفترض بعد جلسة 14 حزيران ان يكون هناك أسلوبا متغيرا في التعاطي، لا سيما من قبل حزب ال له، وبالتالي لا شيء سيتم اقراره خارج إطار الشرعية أو بشكل إستفزازي لفريق معين، كذلك سيكون هناك حوار اكثر جدية حلول الحفاظ على الدستور والاعراف والشراكة الوطنية، ويبدو ان الأمور تذهب بهذا الاتجاه".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 10