النائب يحيى لـ"آسيا": لا جديد في زيارة لودريان.. ولقاء النواب السنة ضروري

يوسف الصايغ

2023.07.24 - 09:31
Facebook Share
طباعة

 أكد النائب محمد يحيى في تصريح لوكالة أنباء آسيا ان "زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، لن تحمل اي جديد في ظل غياب التوافق الداخلي فوق الستين بالمئة، فهذا يعني ان الأمور تراوح مكانها دون احداث أي خرق".

ويضيف يحيى:" الموفد الدولي يأتي ويتمنى ومن ثم يذهب، لكن نحتاج الى خطوات عملية على الصعيد الداخلي كعقد اللقاءات والتشاور، والمفترض ان يخرج اللبنانيون أنفسهم من هذه الأزمة".


وردًا على ما يحكى عن سقوط المبادرة الفرنسية القائمة على معادلة سليمان فرنجية - نواف سلام، يشدد النائب يحيى ان المرشح يبقى مرشحا، ونحن ضد الإصطفافات لأنها لا توصل الى نتيجة".


ويعرب النائب يحيى عن تأييده لكلام سفير السعودية الأسبق في لبنان علي عسيري الذي حمّل النواب اللبنانيين مسؤولية انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا الى ان المشكلة تكمن في ان الكتل هي التي تنتخب وليس النواب، ما يعني مصادرة قرار النواب لصالح الكتل النيابية".


وحول عودة طرح إسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح رئاسي، يؤكد النائب يحيى ان "المطلوب هو التفاهم والتحاور من اجل الخروج بتوافق على هذا المرشح او ذاك، لان الهدف الاساسي هو اخراج البلد من حالة الفراغ الرئاسي".

وعلى صعيد التحذير من عودة خطر الفوضى في الشارع على خلفية الأزمة الاقتصادية الاجتماعية لا سيما بعد 31 تموز موعد خروج رياض سلامة من حاكمية مصرف لبنان، يدعو النائب يحيى الى ايجاد الحلول ومداواة الجرح قبل وصول الامور الى مرحلة الانفجار، مؤكدا ضرورة ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل المدخل لحل باقي الأزمات، فالحل الداخلي هو الأساس".


كذلك يشدد النائب يحيى على ضرورة عقد لقاء للنواب السنة سواء في دار الفتوى او في أي مكان اخر يتم تحديده، وذلك من أجل خلق توازن داخل المجلس النيابي، كي لا يكون كل نائب في مكان".


وحول كلام النائب فيصل كرامي حول التمثيل السني في البرلمان، لفت يحيى الى ان التمثيل موجود لكننا نسعى من اجل آراء متوافقة لأن الكتل تعقّد الأمور، فالنائب هو ممثل لجميع الناس وليس لفئة دون أخرى".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 8