استنفار تركي في جرابلس تزامنا مع افتتاح قرية سكنية

2023.07.04 - 02:37
Facebook Share
طباعة

شهدت مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ضمن منطقة “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، استنفارًا أمنيًا وعسكريًا من قبل القوات التركية، تزامناً مع انتشار قوات خاصة بالقرب من مدخل المدنية.


وجاء ذلك على خلفية توجه وفد تركي إلى مدينة جرابلس بريف حلب، لافتتاح قرية سكنية تحت مسمى “النصر” بريف جرابلس الشرقي، بهدف توطين عوائل الفصائل الموالية لتركيا فيها، بالإضافة إلى المرحلين قسرا من الداخل التركي باتجاه الأراضي السورية.


ووفقا لتقارير صحفية معارضة، فإن القرية بنيت بدعم قطري وبموافقة تركية، في قرية طيشطان بريف جرابلس، ضمن إطار تنفيذ سلسلة من المخططات التركية في مناطق نفوذها في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”.


في سياق آخر، رصد ناشطون استنفارا عسكريا لفصيل حركة أحرار الشام الإسلامية، على خلفية تهديد فصيل “العمشات”، لـ 20 عائلة حموية بطردهم من مساكنهم في ناحية معبطلي.


وأمهل فصيل العمشات العائلات الحموية ساعات بمغادرة المنازل وهددهم بإخراجهم بالقوة بعد المهلة، في حين رفضت العوائل مغادرة المنازل.


وتسكن العوائل في منازل أهالي عفرين المهجرين قسرا، بعد أن تم تهجيرهم من حماة قبل سنوات.


وخرجت أرتال عسكرية لفصيل أحرار الشام من مدينة أعزاز باتجاه معبطلي، كما شمل الاستنفار كل من مدينة عفرين وناحية معبطلي والمناطق التي يتواجد فيها فصيل أحرار الشام.


ويتذرع فصيل العمشات بأن أصحاب تلك المنازل يطالب بها أصحابها، في حين تتهمه حركة أحرار الشام بالاستيلاء على المنازل لتسكين عناصره.


وبتاريخ 1 تموز الجاري، أقدمت جمعية سخاء على بناء مجمع سكني جديد، بدعم كويتي وبتنسيق تركي، ضمن منطقة “غصن الزيتون” في شمال غربي حلب.


ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن الجمعية استقدمت آليات ومعدات ثقيلة إلى المنطقة الواقعة بين قريتي كفرومة وقرتقلاق صغير بريف ناحية شران في عفرين، بعد اقتلاع أشجار الزيتون والحراجية في تلك المنطقة، تحضيراً لبناء 3 مجمعات سكنية، لتوطين عوائل الفصائل الموالية لتركيا، تزامناً مع استمرار عمليات الترحيل القسري من داخل الأراضي التركية. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 7