حملة تطالب بإلغاء بطاقة الوافد في مناطق قسد

اعداد سامر الخطيب

2023.05.15 - 12:45
Facebook Share
طباعة

أطلق ناشطون، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حملة تحت عنوان “أوقفوا بطاقة الوافد كلنا سوريون، بطاقة الوافد تنفيني عن سوريتي” وذلك ضمن مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، حيث تفرض الأخيرة، على الوافدين من المناطق التي تقع خارج سيطرتها، سواء كانوا من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، أو المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، شروطاً عدة لقبول بقاء أي شخص داخل مناطقها .


ومن هذه الشروط وجود عقد إيجار ماقبل تاريخ 2022 مصدق من البلدية مع مخطط كروكي، ووجود كفيلين للحصول على بطاقة وافد مختومة من المجلس المحلي وممنوحة من مكتب الوافدين في المنطقة، ومصادقة العقد من مكتب العقود في إتحاد الأصناف، والحصول على دراسة أمنية من مكتب العقود بالأمن الداخلي مدتها 20 يوماً، ولا تمنح بطاقة الوافد لمن لا يحمل بطاقة شخصية، وعدم تنقل الزوج بدون زوجته.


ويقول مصدر أهلي يقول: "نحن في بلدنا نعتبر نازحين لدى الإدارة الذاتية، فلماذا العتب على تركيا و لبنان الذين يتعاملون بعنصرية مع النازحين السوريين" ، مضيفا "أنا اتكلف مصاريف وأتعطل عن العمل في كل مرة أجدد فيها بطاقة الوافد التي فرضتها الإدارة الذاتية علينا كنازحين في مناطقها، لدي 4 أولاد واضطر لاستئجار سيارة من القامشلي إلى مكتب الوافدين بدير الزور و أواجه صعوبات في الإقامة في دير الزور لحين استكمال إجراءات بطاقة الوافد لكي لا أعاقب على المخالفة".


مصدر آخر تحدث عن المعاناة من تجديده البطاقة كل 6 أشهر وحين التأخر على التجديد في كل شهر يجبر على دفع غرامة مالية قدرها 12 ألف ليرة سورية عن كل شخص من أفراد العائلة وفي أغلب الأوقات تكون الشبكة معطلة في مكتب الوافدين بدير الزور، مضيفاً، انه للحصول على بطاقة الوافد أو تجديدها، يتعين على الشخص تقديم صورة عن الهوية الشخصية، وصور شخصية، وعقد إيجار، بالإضافة إلى وجود شخصين أحدهما كفيل والآخر شاهد، على أن يكون “الكفيل حصراً من سكان المنطقة أو قرى ريف دير الزور الغربي التي يقيم فيها طالب الكفالة، فيما يخضع الشاهد للتحقيق من مكتب شؤون الوافدين".


ويعتبر الوافدون أن هذه البطاقة تقيد حريتهم، بالإضافة إلى مواجهتهم صعوبات جمّة في التنقل و زيادة في المصاريف أثناء العمل للحصول عليها، الأمر الذي شكل سخطاً شعبياً واستياءً لدى السوريين الوافدين معتبرين أن الأمر يشعرهم بعدم انتمائهم إلى الأرض كونهم سوريون وعلى أرض سورية في النهاية.


وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبي واسعة في مختلف المناطق التي تسيطر عليها بسبب انتهاكاتها والتضييق على السكان الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة . 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1