أنهى شاب من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، حياته منتحرا، نتيجة خلافات بينه وبين عائلته، حيث فتح قنبلة أثناء إجرائه مكالمة هاتفية مع أهله في دولة الكويت، وتفجير نفسه في منزله، مما أسفر عن وفاته على الفور.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار تزايد معدل الانتحار في عموم مناطق سورية، ناتجة عن الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، وسوء الأوضاع الاقتصادي، بالإضافة إلى المشاكل النفسية وغيرها من الأسباب.