تكريم سفير سوريا في لبنان لإنتهاء مهمته

2022.12.02 - 01:36
Facebook Share
طباعة

أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تكريم للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، بمناسبة انتهاء مهمته في هذا البلد، حضرته قيادات حزبية، وتحدث فيه السفير علي عن افتخاره بتمثيل بلده سورية ورئيسها الدكتور بشار الأسد، فيما قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان أحببناكم لأنكم مثلتم سورية ورئيسها خير تمثيل رغم أننا لا نستسيغ السفارات بيننا.

وأقام الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء تكريمياً لسفير الجمهورية العربية السورية علي عبد الكريم علي، وحضرت الحفل قيادة «القومي»، يتقدّمها رئيس الحزب أسعد حردان.

وفي كلمته توجّه حردان للسفير السوري قائلاً: «نحن نقدّركم، على كلّ ما قمتم به خلال فترة وجودكم في لبنان، ونشكر سعيكم وجهدكم لترسيخ القيم المشتركة بين أبناء الشعب الواحد في سبيل تعزيز العلاقات بين لبنان والشام. وهو شكر لسورية على صالح مواقفها الثابتة الراسخة مع الحقّ، ووقوفها حاضناً وسنداً وظهيراً لحزبنا، ولمقاومتنا، ولمقاومة كلّ شعبنا، ولفلسطين ولبنان والعراق والأمة كلها».

ولفت حردان الى أننا «في الحزب السوري القومي الاجتماعي، فإني وباسم القيادة الحزبية أتوجّه إليكم بتحية شكر وعرفان على متابعتكم وسهركم وتعبكم مجسّدين بأمانة ومسؤولية حرص القيادة السورية وعلى رأسها الدكتور بشار الأسد على وحدة الحزب وفاعلية دوره وحضوره، وهذا إنْ دلّ على شيء فهو يدلّ على احتضان سورية لمن تشاركتْ معهم معموديةً الدم في كلّ الجبهات، قتالاً ومقاومةً، في معركة المصير والوجود ضدّ الاحتلال الصهيونيّ والإرهاب المتعدّد الجنسيات».

بدوره قال السفير علي عبد الكريم: «أرجو أن يوفّق الحزب القومي الذي أراه رصيداً حيوياً وضرورياً لنهوض لبنان وسورية والمنطقة، وأن يتوحّد القوميون على صورة المستقبل التي يجب أن نعمل لأجله جميعاً، وسورية التي صمدت سنوات ساخنة جداً مليئة بكلّ صنوف العدوان والتزوير والهجمة الشرسة، سورية التي صمدت وانتصرت وتتعافى بتدرّج نراه، نرجو أن يكون متسارعاً وكبيراً وأن يتكامل في ذلك مع الأشقاء في هذا البلد العزيز».

وأكد أن «لبنان وسورية ولو أراد البعض أن يقولوا بأنهم ينأون بأنفسهم لا يستطيع ايّ من الشقيقين أن ينأى بنفسه عن الآخر، لبنان أحوج لسورية ولكن سورية حريصة على أن تكون هذه الخاصرة فيها أمان واستقرار، ونرجو أن يكون هناك تعافٍ اقتصادي وسياسي وأمني واجتماعي، نحن واثقون أنّ المستقبل الذي صمدنا من أجل الوصول الى أفضل صورة فيه، واثقون بأن سورية ماضية إليه بيقين وليس فقط بأمل، ونرجو جميعاً أن نكون أمام قطاف نجاحات وانتصارات وأمان».

وتابع: «هذا العالم الذي يتشكل نرجو أن يكون لنا حصة وازنة فيه ونستبشر خيراً ونشكركم، ونشكر هذه الدعوة الكريمة الذي كنت أتمنى أن أتخفف من الوداع لأني لا أحب الوداع، وكما قال الصديق العزيز (الأمين أسعد حردان) أنا لا أودّع، فسورية ولبنان شعب واحد والتحديات كثيرة، وما يتوجّب علينا لنعمل من أجله ولنصنع كلّ الإنجازات التي تحقق ما نصبو اليه». 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1