تعزيزات جديدة لـ"التحالف".. كم قافلة تدخل شهرياً إلى سوريا؟

اعداد سامر الخطيب

2022.11.17 - 01:08
Facebook Share
طباعة

أكد مصدر محلي لمراسل وكالة أنباء آسيا دخول قافلة جديدة مكونة من 50 شاحنة أسلحة، ضمت عربات من نوع “برادلي” القتالية المتطورة، وعربات مصفحة، وأجهزة رادار، وشاحنات تحمل مواد لوجستية، إضافة لحاملات دبابات، قادمة من العراق عبر معبر الوليد الحدودي وتوجهت إلى قاعدة وتل بيدر العسكرية في ريف مدينة الحسكة، إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.


وتعتبر هذه القافلة الثانية خلال الشهر الجاري ، اذ دخلت بتاريخ 5 نوفمبر، قافلة لـ”التحالف الدولي” مؤلفة من نحو 100 شاحنة (لودر) محمّلة بالعشرات من سيارات الدفع الرباعي نوع “تويوتا” و”ميتسوبيشي”. كما رافقت الرتل عشرات صهاريج الوقود (الكونتينيرات) العسكرية، إضافة إلى عدة مصفحات عسكرية من نوع “برادلي” وحاملات دبابات، وعقب دخول الرتل إلى الأراضي السورية، انقسم إلى عدة أرتال توزعت باتجاه قواعد التحالف في بلدة رميلان، وقسم اتجه إلى مدينة الحسكة، بينما اتجه قسم آخر إلى منطقة الشدادي شرقي المحافظة.


أحد العاملين في المعبر الحدودي كشف، إن حوالي ثلاث قافلات إمداد تدخل شهريًا من العراق عبر المعبر إلى مناطق نفوذ “قسد”، تتنوع بين قافلات الدعم اللوجستي والعسكري، ومنها ما يكون لغرض التبديل وصيانة الأسلحة والمعدات.


ويأتي ذلك، في إطار التنسيق المشترك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات “التحالف الدولي”، لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لـ “قسد”، بحجة محاربة تنظيم “د ا ع ش”.


ومنذ مطلع العام الحالي، عززت قوات التحالف الدولي قواعدها العسكرية بمناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا بأرتال عسكرية ولوجستية قادمة من الأراضي العراقية.


وتربط بين شمال شرقي سوريا وإقليم كردستان العراق، والجزء الحدودي الذي يمتد على طول 150 كيلومترًا، يبدأ من المثلث الحدودي بين العراق وسوريا وتركيا، أربعة معابر حدودية ونقاط دخول هي: “ربيعة- اليعربية”، و”سيمالكا- فيشخابور”، و”الوليد”، و”الفاو”. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 7