أبرز الأحداث الأمنية في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية – 17-11-2022
اعداد سامر الخطيب
دمشق وريفها
- بدأت لجان التسوية الشاملة أعمالها صباح أمس في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية استكمالا لتسوية أوضاع أبناء ريف دمشق، واستقبال الأشخاص الراغبين بتسوية أوضاعهم، بعد انتهاء أعمالها يوم أمس، ضمن مركز بلدة عين ترما، عبر دعوة عامة وُجهَتْ للأهالي لتسوية أوضاع الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمطلوبين للأجهزة الأمنية، وذلك من خلال الحضور و تقديم الطلبات في مبنى “الوحدة الإدارية” في الغوطة الشرقية.
- عثر أهالي صباح أمس، على جثة شاب معدومة ميدانيا مُلقاة بالقرب من مدرسة الثانوية في منطقة الديدبه في بلدة حفير الفوقا بريف دمشق الشمالي دون معرفة هوية الفاعلين. يذكر أن القتيل متهم من بعض الأهالي بالعمل مع عصابة خطف وسرقة في البلدة، ويرجح أنها تصفية بين عصابات السرقة والخطف.
- قتل عنصر أمني جراء تعرضه للطعن بأداة حادة من مواطن آخر، عقب شجار حصل بينهما في الساحة الرئيسية في بلدة مضايا بريف دمشق، دون معرفة أسباب الشجار.
- أقدمت سيدة على قتل زوجها في العقد الرابع من العمر وبمشاركة صديقها، ومن ثم رمي جثته في الأراضي الزراعية بجانب منزله في منطقة المعضمية بريف دمشق. ووفقا لمصادر طبية، فقد تعرض المغدور للخنق والطعن بأداة حادة على يد زوجته بمشاركة صديقها، وذلك بسبب وجود خلافات شخصية بينهما، فيما لاذ شريكها بالفرار إلى جهة مجهولة، بعد تدخل السلطات المحلية لمتابعة ملف الجريمة.
درعا
- قتل مواطن عبر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين، عند الجامع العمري في درعا البلد.
- استهدف مسلحون مجهولون شابا بعمر 15 عام بالرصاص المباشر عند دوار الكرك بريف درعا، مما أدى لإصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
- قتل شاب متأثراً بجروحه، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
- استهدف مسلحون مجهولون يستقلون سيارة نوع “كيا ريو”، شاب يعمل في مهنة السيراميك والبلاط، في أحد أحياء درعا البلد، ما أدى إلى مقتله على الفور، وينحدر القتيل من درعا البلد.
حماة – ادلب – اللاذقية
- قصفت قوات الجيش السوري فجر وصباح أمس الأربعاء، بالمدفعية الثقيلة محيط قريتي القصر والوساطة بريف حلب الغربي كما قصفت قرى العنكاوي والقاهرة وخربة الناقوس، بسهل الغاب شمال غربي حماة، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، دون ورود معلومات عن قتلى.
- قتل مواطن جراء إطلاق النار عليه من قبل آخر جراء خلاف بينهما بجانب دوار الاسكان بمدينة حماة. الجدير ذكره، القاتل له صلة قرابة من المقتول ومتهم أيضا بقتل والدته.
حلب
- حاول عناصر الشرطة العسكرية والمدنية بقوة السلاح إزالة خيمة الاعتصام التي أقامها أهالي الباب بالقرب من دوار السنتر للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشط الإعلامي “أبو غنوم”، واستخدمت الشرطة العسكرية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى حصول صدام بين الأهالي والشرطة العسكرية منعاً لإزالة خيمة الاعتصام.
الحسكة
- اعترض عناصر حاجز تابع للجيش السوري، طريق دورية عسكرية تابعة لـ ” التحالف الدولي”، مؤلفة من 4 مدرعات وقاموا برشقها بالحجارة في قرية البولادية بريف مدينة القامشلي الجنوبي فيما غيرت الدورية مسار طريقها وسلكت طريقاً مغايراً، دون حدوث أي اصطدام بين الطرفين.
- اعترض عناصر حاجز آخر للجيش السوري وأهالي من الموالين لها، الطريق أمام دورية أمريكية مؤلفة من 6 مدرعات عسكرية، ومنعتها من المرور في قرية خويلد بريف الحسكة الشرقي، في حين غيرت الدورية مسار طريقها وسلكت اتجاهاً مغايراً، دون حدوث أي صدام أو احتكاك بين الطرفين.
دير الزور
- اندلع اقتتال عشائري بين أهالي قرية الشنان وقرية درنج بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن قتلى، وسط دعوات من قبل الأهالي للوجهاء وشيوخ العشائر بالتدخل وفض النزاع.
- قتل مواطن بريف دير الزور الشرقي، نتيجة ثأر بين عائلتين في بلدة أبو حمام شرق ديرالزور.
- قتل مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها، جراء طلق ناري طائش خلال مشاجرة بين الأهالي ومجموعة من المقاتلين في مدينة البوكمال، بريف دير الزور.
الرقة
- قتلت سيدة ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الرقة الشمالي، حيث عثر الأهالي على جثتها مقتولة بظروف غامضة في منزلها بمدينة تل أبيض شمالي الرقة. ووفقا للمعلومات فإن السيدة كانت عضوة سابقة ضمن وحدات حماية المرأة، وهربت لأسباب مجهولة من مناطق سيطرة “قسد” باتجاه مناطق “نبع السلام” في تل أبيض، إلا أنها تعرضت للاعتقال من قبل فصائل “الجيش الوطني”، ليتم الإفراج عنها بعد مضي شهرين، ولدى خروجها من السجن تزوجت من أحد عناصر فصائل “الجيش الوطني” يدعى “أبو المجد”، في حين وجدت السيدة مقتولة بظروف غامضة، دون معرفة فيما إذا كانت الحادثة انتحار أو جريمة قتل.
- خرجت مظاهرة نسائية، أمام معبر تل بيض الحدودي، ضمن منطقة “نبع السلام”، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في المنطقة، في ظل انعدام أدنى مقومات الحياة. وجاء ذلك، بعد عجز السلطات ضمن منطقة تل أبيض”، في تأمين متطلبات الأهالي، والاكتفاء بالوعود دون ظهور بوادر حل تحد من معاناة الأهالي.
