حملة كردية جديدة لملاحقة المهربين في منبج واشتباكات مسلحة

اعداد سامر الخطيب

2022.10.11 - 04:11
Facebook Share
طباعة

 داهمت بعض الوحدات من التشكيلات العسكرية (قوى الأمن الداخلي (آسايش)، والمجلس العسكري لمنبج)  ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” أمس قرية عون الدادت، بريف منبج شرقي حلب، مجموعة من المهربين حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين، أسفرت عن اعتقال 15 عنصر من المهربين.

ووفق بيان "الادارة الذاتية" فإن العملية جرت في قرية عون الدادات بعد ورود معلومات تفيد بتواجد خلية مسلحة في القرية.   وبحسب ما ورد في البيان، فإن اشتباكاً حصل بين الجهتين المذكورتين آنفاً، ومجموعة مسلحة أثناء المداهمة بمؤازرة من عناصر في فصائل "درع الفرات" المدعومة من تركيا، حيث حاصرت القوات العسكرية التابعة للإدارة "المسلحين واعتقلت 15 منهم، كما أصيب اثنان منهم خلال الاشتباكات".

الجدير بالذكر أن مجموعات مسلحة من المهربين، في الـ 3 تشرين الأول الجاري، أفرجت عن 26 محتجزاً من قوى الأمن الداخلي وحراس معبر عون الدادات الذي يربط مناطق مجلس منبج العسكري مع مناطق "درع الفرات"، بعد ساعات من احتجازهم، على خلفية اعتقال 14 مهرباً بعملية أمنية قرب معبر عون الدادات. ومنحت قوى الأمن الداخلي مهلة للمهربين، حينها،  للإفراج عن العناصر المحتجزين قبل اقتحام القرية واعتقال جميع المطلوبين، في حين تدخلت وساطات عشائرية لتهدئة الأوضاع بين الطرفين.

وكانت قد داهمت القوى الأمنية “الأسايش” معبر عون الدادات شمال شرق حلب، على خلفية تزايد اعتداءات المهربين في المنطقة، واعتقلت القوى الأمنية 14 مهربا محليا من عدة عوائل في قرية عون الدادات، وسط تبادل لإطلاق النار في المنطقة. وفي سياق ذلك، هاجمت مجموعات مسلحة من عوائل المهربين معبر عون الدادات في ريف منبح شرقي حلب، واختطفوا 26 عنصرا من الحراس و”الأسايش” بينهم مدير المعبر، ردا على اعتقال المهربين، حيث تم إغلاق المعبر لحين عملية الإفراج عن المعتقلين. وطالبت عائلات المهربين الذي يبلغ عددهم نحو 300 مسلح، بالإفراج عن أبناءهم الـ14، مهددين بقتل عناصر القوى الأمنية وحراس معبر عون الدادات المحتجزين لديهم، في حال رفضوا الإفراج عنهم، في حين تدخل شيوخ العشائر لحل النزاع، وتعد العملية من أكبر عمليات الاختطاف في المنطقة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 2