غارة جوية تستهدف قيادي في تنظيم د ا ع ش في مناطق نفوذ الأتراك
اعداد سامر الخطيب
نفذت طائرة مسيرة يرجح تبعيتها للتحالف عملية عسكرية يوم أمس الاثنين 10/10/2022 في مناطق سيطرة الفصائل السورية الموالية لأنقرة.
حيث قُتل شخص يشتبه بأنه عنصر في تنظيم "داع ش" الإرهابي، أثناء تنقله على دراجة نارية، بقصف نفّذته طائرة مسيرة، لم تُعرف الجهة التي نفذت الغارة، لكن المرصد السوري رجح أن يكون التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أو القوات الأميركية، وراءه.
وأفادت "فرانس برس" بدوي انفجارين في منطقة حمام التركمان قرب مدينة تل أبيض الواقعة تحت سيطرة الفصائل السورية الموالية لأنقرة في شمال سورية، مشيرة إلى مقتل شخص.
وقال أحد الشهود "سمعنا صوت طيران، ثم ضرب أول صاروخ وفي أقل من دقيقة أطلق الصاروخ الثاني"، مضيفا: "حين وصلت إلى المكان رأيت جثة متفحمة". كما أسفرت الضربة، وفق قوله، عن إصابة عاملة في حقول القطن القريبة. وسارع عناصر الفصائل إلى المكان وطلبوا من سكان المنازل القريبة مغادرتها.
وكشفت وكالة أنباء هاوار الكردية عن المستهدف وهو متزعم في التنظيم الارهابي ويدعى "مصطفى العرودة"، دون الكشف عن منفذ العملية.
مصادر معارضة من مدينة تل أبيض قالت أن "القيادي قتل ب3 غارات شنّتها طائرات مسيرة أميركية جنوب مدينة تل أبيض" مشيرة الى أن "المسيّرة استهدفت بغارة أولى دراجة نارية يقودها "العرودة" قرب قرية حمّام التركمان جنوب مدينة سلوك بريف الرقة الشمالي، موضحاً أن الغارة لم تؤدِ لمقتله، وإنما بترت ساقيه فقط، تبعتها بعد فترة قصيرة غارتان أدّتا إلى مقتله".
وأضافت المصادر ذاتها أن العرودة يشتبه بتوليه لمنصب قيادي بارز في تنظيم "داعش"، لافتة إلى أنها العملية السادسة التي ينفّذها التحالف في نبع السلام ضد شخصيات قيادية في التنظيم، كان أبرزها تصفية القيادي البارز عبد الحميد مطر المعروف بأبي عبد الله الرقاوي الذي أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن مقتله بغارة جوية قبل نحو سنة في تشرين الأول/أكتوبر 2021."
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأسبوع الماضي، مقتل ثلاثة قياديين من التنظيم في إنزال جوي ثم غارة في شمال سورية.
ومنذ إعلان القضاء على "خلافة" تنظيم "داع ش" في العام 2019، يزعم التحالف الدولي انه يلاحق قياديي التنظيم المتوارين وينفذ عمليات لاعتقالهم في شرق وشمال سورية وشمال غربها.
