اهتمام أمريكي بالحليف الإماراتي في أزمة اليمن وتوجه نحو تمديد الهدنة

2022.09.28 - 03:19
Facebook Share
طباعة

 يبدو من الاتصالات ذات المستوى العالي التي عقدت بين الطرف الأمريكي والإماراتي على هامش انعقاد الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن واشنطن باتت تتعامل حصراً مع الجانب الإماراتي كشريك إقليمي في الترتيبات التي تنوي تنفيذها في اليمن الجنوبي وأجزاء من اليمن الشمالي.

فيما يتراجع الاهتمام الأمريكي بالنظام السعودي لأسباب تتعلق ببرود العلاقات السعودية الأمريكية، بشكل عام وبتعليق الحل النهائي وتجميد المفاوضات المعنية بكامل التراب اليمني.
وقامت العلاقات السعودية الأمريكية منذ تأسيس المملكة على مبدأ المصالح المتبادلة، بيد أن النفط والمال السعوديين كانا محركين أساسيين لهذه العلاقة ومقابل ذلك اعتمدت المملكة على حماية أمريكا، لكن العلاقات شهدت مؤخراً بعض التوترات، في المقابل توطدت العلاقات الأمريكية الإمارتية.
وتهدف المساعي الأممية الأخيرة إلى تمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة، حيث أعاد المبعوث الأممي طرح مقترح توسيع الهدنة الجارية، والتي أعلنت خلال التمديد الأخير في 2 أغسطس/آب الماضي.
من جانبه، لفت رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام إلى أنهم أكدوا للمبعوث الأممي خلال لقائهم الثلاثاء الماضي، شروطهم لتمديد الهدنة، وهي "فتح مطار صنعاء وموانئ الحديدة دون عوائق، وصرف مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، أنه "لا جدية ولا مصداقية لأي حديث عن السلام في اليمن ما لم يتم البدء بتنفيذ هذه الملفات الإنسانية الملحة التي تمثل مطلباً لكل اليمنيين".
وتنتهي الهدنة الأسبوع المقبل، في 2 أكتوبر/تشرين الأول، وهي تتضمن وقفاً كلياً لإطلاق النار، وبنوداً إنسانية أخرى، من بينها تدشين رحلات تجارية من مطار صنعاء، والسماح بدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح الطرقات بمدينة تعز ومحافظات أخرى.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 3