طرق تجعل الطالب سوي نفسيًا ومتفوقًا دراسيًا

2022.09.24 - 08:36
Facebook Share
طباعة

 مع اقتراب بداية العام الدراسى، تتضافر الجهود بين الأسرة والمدرسة لتكوين طفل سوي من الجانب النفسي والسلوكي مع الإهتمام بالتحصيل العلمي، الأمر هنا لا يتوقف على ما نتوقعه من الطالب نفسه من اجتهاد ومذاكرة، دون القيام بالواجب المنوط للأسرة والمدرسة معًا، فالأسرة تلعب الدور الأكبر، لذا يستعرض "اليوم السابع "مع  عبد العزيز آدم الخبير النفسي 7 طرق تربوية يجب اتباعها لتكوين أطفال أسوياء نفسيًا ومجتهدين علميًا.

التدرج في وضع المهام والمسئوليات على الطلاب:

الأمرهنا يتعلق بشكل مباشر بالجانب النفسي المتعلق بانتقال الطلاب من مرحلة السكون في أشهر الإجازة إلى مرحلة تحمل المسئولية وإداء المهام التي تتعلق بالتحصيل الدراسي، لذا يجب جعل الأيام الأولى من الدراسة للمراجعة وتثبيت المعلومات السابقة هذا سيكون بمثابة تدريب للمخ للتجاوب مع الدراسة وإداء الواجبات المنزلية.

الحوار المثمر:

عند التحاور مع الطفل بحب الإنصات له سواء من الأسرة أو المعلم، وهذا سيشعره بأهميته من جانب، ومن الجانب الآخر سيعطي الأسرة والمعلم فرصة كافية لاستيعاب تطلعات واحتياجات الطالب للوصول للنجاح .

عدم جرح مشاعره أمام الآخرين :

البعض يبالغ في معاقبة الطفل أمام الآخرين، وهذا أمر في غاية الخطورة ويسبب له جرح في كرامته لا يمكن نسيانه، وهذا أمر غير مقبول من الجانب النفسي لذلك يجب أن يقتصر العقاب على الحرمان من الميزات دون الإمعان في جرح كرامة الطفل.

تقوية الثقة بالنفس:

الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح لأي إنسان مهما كان عمره أو خبراته، وفقدانها هو فقدان الوصول لأي هدف، لذلك يجب تقوية ثقة الأبناء بأنفسهم من خلال امتداح نقاط قوتهم ومساعدتهم على تخطي نقاط ضعفهم بشكل عملي موضوعي. ومن الجوانب الجيدة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأبناء هو أكتشاف شغفهم وهواياتهم وتشجيعهم على ممارستها بالشكل الذي يحقق لهم الفخر بما يقدموه، وحبذا لو تم مكافئة الطفل عند الوصول لأي إنجاز ملموس.

تعزيز الثقة بالوالدين والمعلم:

فقدان الثقة بالعنصر التربوي في حياة الطفل هو أمر في غاية الخطورة لأنه يفقده الشعور بهويته ويفقده الشعور بالدفء والأمان سواء في محيط الأسرة أو المدرسة، ولا يكون تعزيز هذه الثقة إلا حينما تكون متبادلة ومتكاملة، فلا يصح أبدًا أن تهدم الأسرة مثلًا ما يبنيه المعلم والعكس .

بناء مفهوم القدوة:

كلاً من الوالدين والمعلم يجب أن يكون قدوة لأولاده وطلابه، والقدوة هنا لابد أن تكون بمعني الكلمة، فلا يصح مثلًا أن يكذب الوالدين والمعلم ويطلبون من أبنائهم أو طلابهم تعزيز خلق الصدق. 

تعزيز الجانب الديني والأخلاقي لدى الطفل:

وهذا هو أهم عنصر حيث يساعد في تكوين جيل  سليم يحافظ على الأخلاقيات والقيم والفضيلة والذي بدوره ينعكس بشكل مباشر على الحالة النفسية والتحصيل العلمي، وذلك يكون بتعليمه أداء الصلاة والعبادات منذ المرحلة الابتدائية وتعزيز مفهوم الصدق وإحترام الآخر وغيرها من السلوكيات التى نتمنى أن نراها جلية في أبنائنا.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 6