مصدر وزاري لـ"وكالة أنباء آسيا": الحكومة ستبصر النور الثلاثاء أو الأربعاء

زينة أرزوني

2022.09.23 - 04:02
Facebook Share
طباعة

 اذا بقي منسوب التفاؤل مرتفعاً، و"شياطين التفاصيل" لم تُفسد الاتفاق في لحظاته الاخيرة، فإن التشكيلة الحكومية ستبصر النور نهار الثلاثاء المقبل او الاربعاء على ابعد تقدير، بحسب ما كشف مصدر وزاري لـ"وكالة انباء اسيا".

المصدر اكد ان هناك تفاهم شبه تام قد حصل حول التشكيلة الحكومية، وان صورتها ستكون منقحة عن الحكومة الحالية، مشيراً الى انه سيتم تغيير ثلاثة وزراء هم المالية والمهجرين والاقتصاد، لافتاً الى ان هناك امكانية استبدال وزيرة التنمية الادارية نجلاء الرياشي.

واوضح المصدر الوزاري ان التفاهم الذي حصل حول تعبيد الطريق امام التأليف اتى بعد نصائح عربية ودولية، وعلى وجه الخصوص فرنسية وسعوديةـ لتجنب اي فراغ دستوري وما سينتج عنه من مشاكل داخلية، بعد ان استشعر هؤلاء ان انتخاب رئيس جديد للبلاد في موعده الدستوري غير ممكن، وان كان وزير خارجية اميركا أنتوني بلينكن قد ابلغ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه في نيويورك رغبة الولايات المتحدة حصول الانتخاب في موعده.

اذاً التشكيلة الحكومية الجديدة باتت على نار حامية، حيث تنشط الاتصالات عشيّة عودة ميقاتي الذي سيتوجّه الى قصر بعبدا لوضع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في اجواء المحادثات التي اجراها مع كبار المسؤولين في نيويورك على هامش مشاركته في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة، ومن المؤكد ان الملف الحكومي سيكون حاضراً خلال اللقاء.

وعن الحديث الجاري بأن تشكيل الحكومة بات قريبا، امل ميقاتي ان يصار في الاجتماعات التي سيعقدها مع رئيس الجمهورية الاسبوع المقبل "الى انهاء الملف الحكومي، لانه لا يحتاج الى الكثير من النقاش، والبلد بحاجة الى حكومة لتستطيع التصدي قدر المستطاع للمشكلات التي نعاني منها، ونأمل بالتعاون مع مجلس النواب ان نتصدى لكل هذه المشكلات".

ميقاتي جدد التأكيد على ان الموضوع الحكومي "لا يزال عالقا بين وزير من هنا وآخر من هناك"، مؤكداً في حديث صحفي في نيويورك ان "هذا البحث يحصل بيني وبين الرئيس عون وبالتعاون معه، واتمنى في الاجتماعات المقبلة في الاسبوع المقبل ان ننتهي من هذا الموضوع لانه لا يحتاج الى الكثير من النقاش، والبلد بحاجة الى حكومة لتستطيع التصدي قدر المستطاع للمشكلات التي نعاني منها، ونأمل بالتعاون مع مجلس النواب ان نتصدى لكل هذه المشكلات".

ومع احتمال نضوج الطبخة الوزارية الاسبوع المقبل في حال "استوَت" فإن ملف ترسيم الحدود البحرية وضع على "الغاز" وسيبلغ خواتيمه قريباً بعد ان تلقى لبنان رسميا عبر الوسيط الاميركي مرونة من الجانب الاسرائيلي، حيث اكد مصدر وزاري لـ"وكالة انباء اسيا"، ان مسار التفاوض يسير في الاتجاه الايجابي وان لبنان مطمئن لأنه سيأخذ حقه من نفطه وغازه، مشيرا الى ان التطورات الناجمة عن الحرب الروسية الاوكرانية هي التي دفعت واشنطن وتحديداً البيت الابيض للضغط على الحكومة الاسرائيلية لتوقيع الاتفاق، لكن المصدر اعرب عن خشيته من ان تؤدي الخلافات الحاصلة داخل اسرائيل الى تأخير الاتفاق الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 5