اللوبي الاسرائيلي ينشط ضد قيادة القوات الدولية الحالية
كتب انطون الخوري – واشنطن
شنت مصادر نفوذ اميركية تابعة للوبي الاسرائيلي في واشنطن حملة على قيادة اليونيفيل الحالية في لبنان وهو ما دفع الولايات المتحدة الى ابلاغ غوتيريش رفضها وعدم موافقتها على الإحاطة الموجزة التي تقدم بها مكتب منسقية الامم المتحدة في لبنان حول تطبيق القرار 1701 الذي اعتبره الاميركيون تحت الضغط الاسرائيلي تقريراً يحابي حزب الله والدولة اللبنانية لانه لا يتحدث عن خروقات امنية وعسكرية للحزب بحق القرار 1701 مما يؤشر بأن الطرفين الاسرائيلي والاميركي قد يتصرفان عشية التمديد لمهمة اليونيفيل آخر الشهر الحالي ( آب أغسطس) كما تصرفا في السنوات الـ 16 السابقة، حيث كان يسبق جلسة التمديد إما حدث أمني غامض في منطقة جنوب نهر الليطاني يتم استثماره إعلامياً لإدخال تعديلات على مهام وقواعد اشتباك اليونيفيل. او العمل في الصحافة العالمية على نشر تقرير ملفق حول انشطة لحزب الله والمقاومة في منطقة جنوب النهر يجري تضخيمها بحملة إعلامية كبيرة ومنسقة محلياً وعالمياً ودولياً، بهدف الضغط على أعضاء مجلس الأمن ومحاولة زج تلك التعديلات المتعلقة بالمهام وقواعد الاشتباك في قرار التجديد.
ولفت في هذا المجال توصية لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى في ورقة تحليل سياسات أصدرها الأسبوع الماضي دعت إلى: "عدم ترك الأزمات السياسية والاقتصادية في لبنان تأخذ الأسبقية على الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الأمم المتحدة لتجنب حرب كارثية، ولا يزال إصلاح مهمة "اليونيفيل" الخيار الرئيسي رهن تصرفها".
