انتهاكات مستمرة في مناطق سيطرة المعارضة السورية

اعداد سامر الخطيب

2022.08.10 - 08:54
Facebook Share
طباعة

 اقدم عناصر دورية تابعة لفصيل ما يسمى "لواء السمرقند" المنضوي تحت راية "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية كفر صفرة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، واقتادوه إلى مركزها الأمنية في القرية، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.

 
كما أقدم فصيل "لواء الوقاص" على اعتقال مواطنين اثنين من أهالي قرية هكجة التابعة لناحية شيخ الحديد بريف عفرين دون توجيه أي تهمة لهما، وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في قرية هكجة إلى 8 معتقلين، دون معرفة التهمة الموجهة إليهم.
 
في سياق متصل اعتقلت دورية تابعة للشرطة العسكرية مواطن من أهالي ناحية شيخ الحديد بالقرب من حاجز القوس في ناحية جنديرس، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
 
وفي قرية كفر زيت التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، أقدم مسلحون من عشيرة الموالي العاملين ضمن صفوف فرقة الحمزة على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن وأبنه من أهالي القرية وشتمهم بعبارة نابية وإطلاق الرصاص في الهواء لترهيبم وحثهم على ترك منازلهم وذلك على خلفية اعتراض المواطن على قيام مجموعة من الرعيان برعي اغنامهم داخل منازل المواطنين وإسطبلات الأغنام، وبدلاً من قيام الشرطة العسكرية بالتدخل لصالح المواطنين اقدمت الأخيرة على اعتقال المواطن وابنه وتحويلهم إلى ناحية جنديرس، دون توجيه أي تهمة لهم.
 
وارتفعت نسبة الانتهاكات للحقوق والحريات في الشمال السوري بشقيه الشرقي والغربي بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، من اعتقال وتكميم للأفواه، بالإضافة إلى التعرض للمتظاهرين وغيرهم من الأحداث التي تنذر بخطورة ما آلت إليه مستويات الحريات في مناطق سيطرة المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» وتلك الخاضعة لسيطرة هيئة تحـ ـرير الشـ ـام.
فقد شهدَ تموز/يوليو الماضي، وفق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، عمليات احتجاز قامت بها هيئة تحـ ـرير الشـ ـام بحق مدنيين، تركَّزت في محافظة إدلب وشملت نشطاء إعلاميين وسياسيين، ومعظم هذه الاعتقالات حصلت على خلفية التعبير عن آرائهم التي تنتقد سياسة إدارة الهيئة لمناطق سيطرتها.
حيث تمَّت عمليات الاحتجاز بطرق تعسفية على شكل مداهمات واقتحام وتكسير أبواب المنازل وخلعها، أو عمليات خطف من الطرقات أو عبر نقاط التفتيش المؤقتة.
كما سجل التقرير الحقوقي، عمليات اختطاف قوات سوريا الديمقراطية أطفالاً بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسرياً، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم.
أما المعارضة السورية «الجيش الوطني» التي تدعي الاعتدال فقد قامت بأعمال خطف واحتجاز تعسفي، بعضها حدث بشكل جماعي استهدفت وافدين من مناطق سيطرة الحكومة، كما وثق التقرير الحقوقي عمليات احتجاز قامت بها المعارضة السورية على خلفيات عرقية تركزت في مناطق المعارضة المسلحة.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 7