“أسايش” تنفي اغتيال تيبيش: حرب نفسية تمارسها تركيا قبل هجومها

اعداد سامر الخطيب

2022.08.02 - 09:46
Facebook Share
طباعة

 نفت “قوى الأمن الداخلي” لشمالي وشرقي سوريا (أسايش)، ما تم تداوله عن اغتيال القيادي نصرت تيبيش من قبل القوات التركية.

وقالت “أسايش” في بيان اليوم، الثلاثاء 2 من آب، إن الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام عن قيام مجموعة استخباراتية تركية باغتيال نصرت تيبيش في مدينة الحسكة، “عارية عن الصحة ولا تمت للمصداقية بصلة”، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” الكردية.
ودعا البيان إلى “عدم الانجرار وراء هذه الأخبار، لأنها تأتي في دائرة الحرب الخاصة التي تحاول دولة الاحتلال التركي ممارستها على مناطقنا”.
وكانت المخابرات التركية قالت، في 30 من تموز الماضي، إنها حيّدت نصرت تيبيش (Nüsret Tebiş)، التابع لحزب “العمال الكردستاني”، وذكرت أنه المسؤول عن تفجير في اسطنبول أدى إلى مقتل 18 شخصًا عام 2008.
وقالت وكالة “الأناضول”، إن المخابرات التركية رصدت “الإرهابي” نصرت في أحد المنازل بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، وتمكّنت من “تحييده” عبر “عملية خاصة” نفذتها على مقر إقامته.
وانضم تيبيش بحسب الوكالة إلى حزب “العمال الكردستاني” في 1995، وتولى مناصب في صفوفه، وكان أحد المسؤولين عن تفجير وقع في منطقة غونغوران بالقسم الأوروبي من اسطنبول عام 2008.
وأدى التفجير حينها إلى مقتل 18 شخصًا بينهم خمسة أطفال، وإصابة 154 آخرين بجروح.
وذكرت صحيفة “hurriyet” التركية أن نصرت كان مطلوبًا كـ”متهم هارب” من قبل “المحكمة الجنائية العليا” في تركيا باعتباره مرتكب تفجير منطقة غونغوران.
وقالت الصحيفة إنه نفذ أنشطة نيابة عن حزب “العمال الكردستاني” في اسطنبول ومنطقة اسنيورت وبيليك دوزو ، وهرب بشكل غير قانوني إلى شمالي العراق بعد أن نفذ عملية غونغوران.
أدرج تيبيش على قائمة المطلوبين، بعد أن صدر ضده 18 حكما بالسجن المؤبد المشدد بلغ مجموعها 1285 سنة في قضية تفجير إسطنبول، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات بتكليف من حزب العمال الكردستاني.
وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 8