ضغوط دولية لهدنة اليمن دون حلول سياسية

2022.08.02 - 03:13
Facebook Share
طباعة

 تدير أمريكا وبريطانيا حملة علاقات دولية في المنطقة والعالم لجعل الهدنة كما هي سائدة الآن قدراً لليمنيين دون السماح بأي فرصة جدية للدخول في الحلول، وتهدف هذه الحملة إلى جعل أي خرق أو انتقاد للهدنة كما هي الآن خطيئة سياسية كبيرة بنظر المجتمع الدولي وخروجاً عن الإجماع الدولي بضرورة تثبيتها.

وكثفت الأمم المتحدة مساعيها لتمديد الهدنة السارية في اليمن لـ6 أشهر، يسندها في ذلك ضغط كبير، لاسيما من قبل الولايات المتحدة ودول إقليمية. وعلى بُعد يومين من نهايتها، ما تزال عملية التمديد للهدنة محل نقاش.
وفي الأيام الماضية برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية، لتمديد الهدنة في البلاد وتوسيعها إذ تنتهي اليوم الموافق 2 أغسطس.
وقد أعلنت جماعة أنصارالله يوم الأحد وصول وفد عماني إلى صنعاء للتشاور حول التطورات المتعلقة بالهدنة.
وكتب محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" على موقع تويتر "وصلنا إلى العاصمة صنعاء م عبر طائرة عمانية وبرفقتنا وفد من سلطنة عمان، وذلك للتشاور مع القيادة حول التطورات المتعلقة بالهدنة، والمقترحات التي قدمها الممثل الأممي لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية".
وقبل أيام جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة “أنصار الله” اليمنية، مهدي المشاط، التمسك برفع قيود التحالف العربي بقيادة السعودية، على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، ودفع رواتب الموظفين الحكوميين، لتمديد هدنة الأمم المتحدة.
وقال المشاط خلال لقائه في صنعاء إنه “من الضروري أن يرافق أي هدنة تحسين ملموس للوضع الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني بما في ذلك صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين”.
وأضاف أن “مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف العدوان (في إشارة إلى عمليات التحالف العربي) ورفع الحصار عن اليمن ابتداءً بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وصرف مرتبات كافة الموظفين من إيرادات النفط والغاز مطالب محقة وعادلة، ولا تنطوي على أي تعجيز أو تستدعي تنازلا من الطرف الآخر (يقصد الحكومة اليمنية).
ورأى المشاط أن “تنفيذ تلك الخطوات سيخلق أجواء داعمة للسلام وسيسهم بشكل ملموس في تخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار”، على حد تعبيره.

 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 4