تفاصيل "خطف" ابنة اعلامية اردنية في ادلب.. ماعلاقة تــ ـحـ ر يـ ر الشام؟

اعداد جوسلين معوض

2022.07.26 - 10:11
Facebook Share
طباعة

 كشفت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة في تغريدة على "تويتر" يوم السبت عن هوية خاطفي ابنها في مدينة إسطنبول التركية. وقالت أحلام العجارمة إن خاطفي ولدها لم يكونوا أتراكا كما تحدث البعض، بل كانوا يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية.
وأضافت العجارمة التي تسكن في تركيا في التغريدة: "تعقيبا على اللغط الذي أثاره البعض بخصوص هوية الخاطفين، أود التأكيد على أن الخاطفين لم يكونوا أتراكا، بل يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية".
وتابعت العجارمة قائلة إن "الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطات التركية كان لها الفضل الرئيسي في استعادة طفلي من شمال سوريا من دون أن يتعرض لأي أذى أثناء استعادته".
وكانت العجارمة قد أعلنت يوم الجمعة استعادة طفلها الذي اختطف في إسطنبول قبل حوالي 20 يوما، وقامت عصابة لتهريب البشر بنقله إلى إدلب في سوريا.
ونشرت العجارمة مقطع فيديو وثق استقبالها لابنها على معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية.
من جهتها نفت "هيئة تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية ما قالته المذيعة الأردنية وفي بيانٍ رسمي، قال المتحدّث باسم ما يسمى "جهاز الأمن العام" التابع للهيئة ضياء العمر، إنّ عدة صفحات إعلامية نشرت، ، خبر "تحرير ابن مذيعة أردنية، بعد أن اختطفته عصابة الاتجار بالبشر في مدينة إسطنبول التركية ثم نقلته إلى إدلب، نافياً صحة هذا الادعاء.
وأضاف: "فور نشر الخبر سارعت الجهات المعنية في منطقة إدلب إلـى الكشف عـن ملابسات القضية وفتحت تحقيقاً في الموضوع، ليظهـر أن القضية يكتنفها الكثير من الغموض والفبركة".
وأشار "العمر" إلى عدم صحة كل الادعاءات التي تزعم نقل الطفل إلى إدلب، مردفاً: "نهيب بالجميع تحري الحقيقة والمصداقية".
و تبين أن خاطف ابن المذيعة الاردنية المقيمة في تركيا ، هو والده الذي قال انه لم يخطف الطفل، بل تسلمه من والد زوجته، ووضعه لدى صديق له في ادلب حين زار لبنان لاحضار أوراق ثبوتية للطفل.
زوجها اللبناني المقيم في تركيا أيضاً وليد سقالاكي، نشر أمس تفاصيل وصول ابنهما "الوليد" إلى إدلب وتسليمه لأمه على الحدود التركية. وتحدث سقالاكي في بث مباشر على صفحته في انستغرام عن "وجود خلافات بين الزوجين منذ 10 أشهر، ودعوى في المحاكم التركية للحصول على حضانة الطفل"، وقال إن المحكمة "بتت له بقرار رؤية ابنه مرة واحدة في الشهر، ولكن بشروط الوالدة مثل رؤيته في المول فقط وبوجود حراسة".
ووصف أبو الوليد ما فعلته العجارمة عندما نشرت تسجيلاً مصوراً في على حسابها الانستغرام لحظة استلامها ابنها من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمالي حلب؛ بـ "الفيلم الهندي"، مدعيا عدم وجود عصابة خطف أو غيره.
وادعى سقالاكي أنه حصل على قرار من المحكمة في تركيا لحضانة الطفل وأن والدة أحلام سلمته الطفل، ثم قام صديق سقالاكي بتوصيل الطفل إلى إدلب بناء على طلب والده.
وقال سقالاكي إنه وضع ابنه الوليد "أمانة لدى صديق له في إدلب وسافر إلى لبنان ليحضر لابنه أوراقه الثبوتية ويعود مجدداً إلى تركيا ويحضر ابنه من إدلب".
ولم يتطرق والد الطفل الى تفاصيل إدخاله إلى إدلب عبر الحدود التركية، وقال إنه لم يدخل عن طريق التهريب وإنه أدخله بطريقته ويستطيع أن يعيده إلى تركيا خلال 48 ساعة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 2