مخاوف لبنانية من أعمال أمنية إسرائيلية

2022.07.21 - 07:56
Facebook Share
طباعة

 أكد مصدر ديبلوماسي في بيروت بأن تقارير ترد إلى سفارة بلاده تفيد عن وجود خطط لدى العدو الاسرائيلي لإدخال المخيمات الفلسطينية بلبنان في " المعركة بين الحروب " من خلال استهداف أهداف لفصائل المقاومة الفلسطينية في تلك المخيمات.

يعتبر لبنان من أكثر البلدان العربية التي تضم مخيّمات للاجئين الفلسطينيين. بدأ ذلك بعد النكبة التي وقعت عام 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل، ما دفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى اللجوء للدول المجاورة، وبالتالي قدوم جزء منهم إلى لبنان.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 436 ألف لاجئ، بحسب إحصاءات منظمة الأونروا عام 2017. يتوزع هؤلاء على المخيّمات في مختلف المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب.

ويبلغ عدد المخيّمات في لبنان 12 مخيّماً، من بينها مخيم نهر البارد في الشّمال، ومخيّم عين الحلوة في الجنوب، ومخيّم ضبية ومخيّم المية إضافة إلى مخيّم مار إلياس في بيروت، ومخيم الرشيدية في منطقة صور.

ويشهد مخيمات عين الحلوة والرشيدية  الفلسطينية حالة من التوتر تنذر تفجير الوضع الأمنى داخل المخيم بما يخدم خطط العدو  الصهيوني. وتقوم فصائل فلسطينية لا سيما حركة حماس وحركة فتح   و جمعيات إغاثة بمساعدة النازحين بما توفر من امكانيات ، لكن ذلك محفوف بالخطر خاصة منطقة صور حيث ان الطائرات الاسرائيلية كثيرا ما استهدفت الطرق والجسور كما استهدفت سيارات مدنيين.

وعقب زيارة الرئيس بايدن إلى القدس المحتلة ونتائجها، نظمت داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وقفات احتجاجية، مشددة على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة مخططات تصفية القضية الفلسطينية الساعية إلى تحقيق الأهداف الصهيو – أمريكية”.

وركزت الكلمات على رفض الشعب الفلسطيني الزيارة ومخرجاتها وما تم الاتفاق عليه بالسر وفي العلن، وحذرت “كل من يراهن من أنظمة وكيانات على حيادية الموقف الأمريكي ونزاهته”. ودعت إلى “تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني باعتبارها تشكل رافعة لبناء جبهة مقاومة عربية شاملة في مواجهة التطبيع وما سينتج منه من مخاطر مصيرية”.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 9