السلطات التونسية: إنقاذ أكثر من 450 مهاجرا قبالة السواحل

2022.07.19 - 01:33
Facebook Share
طباعة

أعلنت السلطات التونسية عن إنقاذ أكثر من 450 مهاجرا خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والإثنين الماضيين، في عمليات منفصلة قبالة سواحل البلاد. ووفقا للبيانات الرسمية، كان من بين الناجين 289 من جنسيات أفريقية (جنوب الصحراء) والباقين من الجنسية التونسية. فيما تستمر عمليات الإنقاذ قبالة السواحل التونسية، خاصة مع ارتفاع أعداد القوارب المغادرة باتجاه القارة الأوروبية في ظل تحسن الأحوال الجوية.

أعلن خفر السواحل التونسي أمس الاثنين 18 تموز/يوليو عن إنقاذ 455 مهاجرا في عمليات مختلفة خلال ليلة واحدة، قبالة السواحل الجنوبية والشمالية والشرقية للبلاد.

وقال الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك "في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية تمكنت خلال الليلة الفاصلة بين يومي الاحد والإثنين وحدات تابعة للأقاليم البحرية للحرس الوطني بالشمال والجنوب والوسط والساحل من إحباط عدد 37 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة".

وأورد البيان "نجدة وإنقاذ عدد 455 مجتازا من بينهم عدد 289 من جنسيات افريقية مختلفة والبقية تونسيون".

ولم يقدم البيان تفصيلا عن عمليات الانقاذ.

محاولات مستمرة

ومع تحسن الأحوال الجوية، تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير القانونية من السواحل التونسية لتونسيين وآخرين من أفريقيا جنوب الصحراء باتجاه السواحل الأوروبية.

وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي قد أعلنت الأحد 17 تموز/يوليو إحباط ست محاولات هجرة غير نظامية على سواحل وسط وجنوب وشمال البلاد، كانت حصيلتها إنقاذ 92 شخصا من بينهم 15 من جنسيات أفريقية.

وعلى حسابه على فيسبوك، قال الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي "في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية تمكنت خلال الليلة الفاصلة بين يومي السبت والأحد (16 و17 تموز/يوليو) وحدات تابعة للأقاليم البحرية للحرس الوطني بالشمال والوسط والجنوب من إحباط 6 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 92 شخصا".

وأضاف البيان أنه من بين من تم إنقاذهم "هناك 15 من جنسيات أفريقية مختلفة (لم يحددها) والبقية تونسيون".

مآس متكررة

وكانت تونس قد شهدت مأساة نهاية أيار/مايو الماضي، مع اعتبار حوالي 75 شخصا في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية، بعدما كانوا قد انطلقوا من مدينة زوارة الليبية.

ومطلع أيار/مايو الماضي أيضا، أعلنت السلطات التونسية عن العثور على 24 جثة لمهاجرين غرقت قواربهم قبالة سواحل وسط وشرق تونس.

ويصل مئات المهاجرين، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، إلى تونس بهدف الانتقال منها إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، على متن قوارب غالبا ما تكون متهالكة ولا تصلح لمثل ذلك النوع من الرحلات.

وتعد إيطاليا إحدى الوجهات الرئيسية للمهاجرين المنطلقين من شمال أفريقيا، تحديدا تونس وليبيا.

ووفقا لإحصاءات الداخلية التونسية، تم اعتراض 20 ألفا و616 مهاجرا في المتوسط خلال 2021، بينهم 10 آلاف و371 أجنبيا، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

المنظمة الدولية للهجرة كانت قد أصدرت بيانا في وقت سابق ذكرت فيه أن أعداد المهاجرين الذين غرقوا أو تم اعتبارهم في عداد المفقودين في منطقة وسط المتوسط بلغ 810 أشخاص، منذ مطلع العام الجاري.

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو منظمة غير حكومية لديها برامج خاصة بالهجرة، ذكر في أحد تقاريره مؤخرا أن 15,671 مهاجرا، بينهم 584 امرأة، تمكنوا من الوصول إلى إيطاليا انطلاقا من السواحل التونسية خلال 2021، مقارنة بـ12,883 عام 2020.

المصدر: مهاجر نيوز 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 3