مجزرة مروعة.. ضحيتها مسؤول سوري وعائلته
إعداد – ليلى عباس
في جريمة مروعة أشبه بمجزرة عائلية مجهولة الفاعلين، قُتل مسؤول سوري وعدد من أفراد عائلته في محافظة درعا باستهداف منزله ليل أمس، في منطقة الصنمين شمالي المحافظة.
ونقلت مراسلة "وكالة أنباء آسيا" عن مصدر محلي قوله عن مقتل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي السابق، كمال العتمة، في منزل مدير زراعة الصنمين أحمد العتمة، الذي قُتل أيضاً بعملية إطلاق نار مباشر ليلة أمس الاثنين من قبل عدد من المسلحين المجهولين وأفراد آخرين من عائلتهما وهم " خالد العتمة، ومحمود العتمة، والطفل زكريا العتمة"، إضافة لإصابة زوجة القيادي البعثي ووالدة مدير الزراعة بجروح متفاوتة جراء الاستهداف الناري.
المصدر المحلي –الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- ذكر أن عملية إطلاق النار استمرت قرابة 15 دقيقة بإطلاق نار متواصل من أسلحة رشاشة استهدفت المدنيين في المنزل السكني وجميعهم أقرباء من عائلة واحدة، لتسجل مجزرة جديدة مجهولة الفاعلين في ظل عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم (حتى ساعة إعداد المادة).
حادثة الصنمين يوم أمس، كان قد سبقها حوادث عدة مماثلة في الفترة الماضية وآخرها اغتيال مسؤول تربوي بعثي يدعى رئبال المقداد، إذ تم اغتياله على طريق بشرى الشام شرقي محافظة درعا من قبل مجهولين قاموا برميه بالرصاص الحي بشكل مباشر في الثاني والشعرين من الشهر الجاري.
ويطالب معظم أهالي درعا بضرورة ضبط الوضع الأمني وكف يد الاغتيال والقتل المجهول الذي بات يتصدر المشهد جنوب سورية بالفترة الحالية، محذرين من تصاعد وتيرة الاغتيالات لعدم كشف حوادث سابقة وبالتي عدم معاقبة أي من المسؤولين عن هذه الجرائم، وفق قولهم.
