توتر أمني جنوب ادلب.. ماذا يحدث؟

اعداد سامر الخطيب

2022.06.16 - 02:11
Facebook Share
طباعة

تشهد خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة الجيش السوري وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، توترات أمنية وعسكرية اليوم، الخميس 16 من حزيران.
وأعلن كلا الطرفين عن استهداف عناصر في صفوف الأخر، على خطوط التماس التي تشمل أرياف إدلب وجزءًا من ريف حلب الغربي وسهل الغاب، شمال غربي حماة.
وبدأت الاشتباكات، فجر الخميس 16 من حزيران، بين “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في تلك المنطقة، مع قوات الجيش السوري بعد أن حاولت الأخيرة التقدم عبر محور مدينة سراقب.
واستمرت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة لساعات، وأسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين في صفوف فصائل المعارضة وفق ما أعلنت عنه.
ونعت فصائل المعارضة مقتل كل من ” أبوحسان الحمصي”، و”خطاب الشيشاني” ضمن”كتيبة القوات الخاصة” في “لواء علي بن أبي طالب” التابع لـ”تحرير الشام”.
ونعت رجب محمد اليونس من قرية معرشمشة، بالإضافة إلى نعي كل من حسين جروان الحسين، وتيسير مصطفى العلي، من قرية الغدفة جنوبي إدلب من عناصر فصيل “فيلق الشام” .
في حين نشرت شبكات موالية عن إحباط محاولة تسلل لفصائل المعارضة على محور سرمين سراقب بريف إدلب الشرقي، وكبّدتهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد .
وذكرت المراصد المحلية العاملة في المنطقة استهداف الجيش السوري منذ ساعات صباح اليوم، عدة مناطق في محيط جبل الزاوية، بأكثر من 40 قذيفة هاون محور قرى وبلدات القسم الجنوبي لجبل الزاوية منها فليفل والفطيرة.
ونشر “المرصد 80” المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، أن قوات الجيش السوري استهدفت سيارة مدنية في قرية القاهرة بريف حماة الشمالي بصاروخ “كورنيت” ما أدى لوقوع إصابة واحدة.
ولم تعلن أي جهة رسمية أو مصدر طبي عن تسجيل أي إصابة بعد استهداف السيارة.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي بغارات جوية ، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 10