ديزني للأطفال لم تعد لهم ... مشاهد وترويج وتحذيرات

2022.06.14 - 06:55
Facebook Share
طباعة

 بعد الجدل الذي أثارته منصة ديزني واتهامات لها بالترويج للمثلية للأطفال عبر منصتها، قررت دول عربية منع عرض الفيلم مثل مصر والكويت والسعودية والإمارات.

وانتشر مقطع فيديو مترجم بالعربية عن نهج لزيادة محتوى المثلية الجنسية في ديزني تسعى له رئيسة شركة إنتاج الرسوم المتحركة، كاري بيرك، حيث أعلنت أن "الشركة تتعهد بإنتاج المزيد من الشخصيات الكرتونية، التي تدعم المثلية، حتى نهاية العام الجاري".
وأطلقت شركة ديزني خدمتها للبث "ديزني بلس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويأتي ذلك في إطار مساعي الشركة الرامية لاقتناص حصة سوقية في منطقة نسبة كبيرة من سكانها من الشباب لكن قلة قليلة فحسب هي التي تستخدم مثل تلك الخدمات، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقالت "ديزني بلس"، إنها انطلقت في 16 بلد عربي، مضيفة أنها "تقدم محتوى مخصصا للمنطقة يشمل ترجمة عربية لمعظم الأعمال لا سيما التي تحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة".
إلى جانب هذا حذرت المذيعة الأمريكية المعروفة ميجان كلي، الأسر من أفلام شركة «والت ديزني» الشهيرة، وذلك بعد تركيز الشركة على تسليط الضوء بشكل كبير على حقوق المثليين في أفلامها المخصصة للأطفال.
وقالت ميجان كلي في تصريحات عبر برنامجها: «احذروا، لا تتركوا أطفالكم يشاهدون فيلم ديزني قبل أن تعرفوا من سيكون بطل الفيلم، وما هي الأجندة والأفكار التي يروجون لها»، مضيفة: «هذه لم تعد والت ديزني وأفلامها التي نعرفها».
قالت الكاتبة والأديبة المصرية فاطمة المعدول، إن المديرة التنفيذية لشركة ديزني أعلنت أنه جاء الوقت لأن يكون في "محتوى ديزني أطفال مثليين ومختلفين".
وأضافت "المعدول" - في تصريحات صحفية ، أن هذا يعد كارثة وأنه يجب أن نقوي مناعة أطفالنا ضد هذا الخراب لأن "مصر مختلفة ولها خصوصيتها، فهي ليست كأي دولة أخرى، فمصر بلد مقاوم طوال عمره"، معقبة: "بلد فقير ولكن لديه كرامة ومحترم وسلاحه في الحياة هو قوة عمله".
ولفتت "المعدول"، أنه يجب أن يكون لدينا محتوى مصري خاص بنا "يعزز الهوية وطموحات بلدنا وحكومتنا والناس، ويعزز حب الناس لبلدهم ومفاهيمهم، فليس هناك بلد مثل مصر العظيمة".
واختتمت الكاتبة والأديبة حديثها، قائلة أنه يجب أن يكون هناك "منتج مصري خالص للأطفال ليعلمهم ويعرفهم خصوصيتنا الثقافية والوطنية، فنحن لسنا أغنياء مثل الخليج، ولسنا منحلين مثل ديزني، ولسنا متعصبين مثل القنوات الأخرى".
فيما هاجم عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منصة ديزني عبر تدوينات على صفحاتهم.
حيث طالبت إحدى الأمهات مقاطعة ديزني، وكتبت: "مديرة ديزني أعلنت دعمها من هنا ورايح للشذوذ الجنسي بكل أنواعه في أفلامها، بتقول إنها أم لطفلين) واحد فيهم متحول جنسيًا والتاني شامل جنسيا.. pansexual، يعني مش بيفرق معاه اللي قدامه ست ولا راجل، فهي شالت على عاتقها مسؤولية توصيل رسالة الحرية الجنسية للعالم كله عن طريق أفلام ديزني".
وعلق الكاتب عمرو سمير عاطف مبديًا رأيه إذ كتب: "بالرغم من إن أفلام ديزني كانت قمة في الروعة والابداع والعظمة وبالرغم من اننا في مصر ما نقدرش نعمل ولو جزء بسيط من فيلم منهم إلا أن الناس في مصر اتفرجت على بكار اكتر.. الاحصائيات موجودة وتقدر ترجع ليها وعندك اليوتيوب لو مكسل شوف حلقات بكار اتشافت كام مليون مرة وقارن وده مش معناه اطلاقا ان بكار احسن فنيا لا سمح الله بس المقصود منه انه وصل المسلسل ده قدر يوصل للمشاهدين المستهدفين عندك الحلقات تقدر تراجعها وتقدر تفحص محتواها وتشوف هل يا ترى كان مناسب للطفل المصري ولا لاء".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 1