شركات سوريّة بأموال خليجية: ماذا يجري في دمشق؟

إعداد – عبير اسكندر

2022.06.14 - 05:11
Facebook Share
طباعة

 علمت "وكالة أنباء آسيا"  بحصول مستثمرين خليجيين على موافقة وزارية في سورية للاستثمار التجاري وذلك بعد غياب أكثر من عقد على "الشراكة الرسمية" الخليجية في التجارة السورية.

وحسب المعلومات، فقد صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية على تأسيس شركتين يساهم في استثمارها رجال أعمال من الخليج العربي، احدهم من دولة الكويت وآخر من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب أربعة رجال أعمال من الجنسية السورية.
وحسب بنود المصادقة على إحدى هاتين الشركتين، يحدد رأس المال بقيمة 5 مليون ليرة سوريّة، و"يسمح للشركة القيام بأعمال التعهدات والمقاولات، واستيراد وتصدير وتجارة مواد البناء والإكساء، والدخول في المناقصات والمزايدات، والمساهمة في تأسيس شركات الأموال، واستثمار وتملك العقارات والآليات والسيارات اللازمة لتحقيق غاية الشركة، وإبرام الاتفاقيات والعقود المتعلقة بالمشاريع التي تنوي القيام بها" وذلك بمقر الشركة الرئيسي في قلب العاصمة دمشق.
في حين، تقوم الشركة الأخرى بأعمال الاستثمار والاستيراد والتصدير فيما يخص مشاريع الطاقة البديلة، ومنها قطع الغيار والتبديل وسخانات المياه والمولدات الكهربائية والأبراج الكهربائية ومستلزمات الأنظمة الذكية والمنازل الذكية وكل ما يلزم التعهدات والمقاولات بالمشاريع الزراعية والطاقة وفق بنود محددة.
خبير اقتصادي أكد أن عودة المشاريع الاستثمارية بين سورية والخليج بشكل تدريجي لا شك سينعكس على الاقتصاد المحلي في بلد منكوب منذ 10 سنوات، ما سيشكل دافعاً لرجال أعمال عرب وأجانب للاستثمار من جديد في سورية في قادم السنوات، وفق قوله.
وأعاد الخبير –الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه- سبب عودة المال الخليجي إلى سورية، إلى الانفتاح الإماراتي على دمشق وتبادل الزيارات بين المسؤولين بأعلى سلطة، في إشارة إلى زيارة ولي العهد إلى دمشق، والزيارة التي قام بها مؤخراً الريس بشار الأسد إلى أبو ظبي ودبي في شهر آذار الماضي.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 9