انتعاش مفاجئ لـ “مهن منسية” في سوريا

2022.06.05 - 12:49
Facebook Share
طباعة

 يواجه الشباب في سوريا صعوبات كبيرة في دخول سوق العمل والحصول على المهن، بسبب ضغوط عرض العمل وضعف الطلب على العمل من كلا القطاعين العام والخاص، مما يؤدي إلى استمرار ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

حرف قديمة تعود للحياة
بعض المهن والأعمال التقليدية انقرضت في ظل الظروف الاقتصادية قاسية لأسباب متنوعة في سوريا، بما في ذلك الافتقار إلى القدرة الشرائية، والمشاكل الناجمة عن الاستعانة بالمواد الخام في خطوط التصنيع، وغير ذلك من التحديات.

رئيس الاتحاد العام للحرفيين، ناجي حضوة، قال في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الأحد، إن الحرف التي تم إحياؤها هي التي توفر الخدمات التي يحتاجها المواطن في الظروف الحالية وتلبي طاقاته المادية، ومنها حرف خدمية مثل ميكانيك السيارات وتصفيف الشعر والزينة النسائية وما شابه ذلك، لأنها حاجة يومية لا غنى عنها، وتأثرت بكل أنواع الضغوط الاقتصادية، إضافة إلى الحرف الإنتاجية ذات الطابع الاقتصادي مثل الموبيليا والمعادن وحرف الحلويات والخراطة التي ما تزال موجودة، وتنتج الكثير من السلع كبدائل للمستوردات.

وأضاف، “كما يشمل ذلك، الحرف اليدوية التي تقوم بصنع المكونات المطلوبة لعمل كافة المنشآت الحرفية والصناعية الجديدة، كتصنيع خطوط وأفران الإنتاج الصناعي وكذلك تصنيع مستلزمات المعدات الزراعية”.

كما لفت حضوة، إلى أن أعمال الحرفية الذهبية والفضية استعادت نشاطها بشكل كبير، نظرا لطبيعتها الاقتصادية ووجود زبائن يحتاجونها لمناسبات خاصة، مضيفا أن ورش الحرف الذهبية والفضية بقيت مفتوحة طيلة فترة الأزمة، وكان لها الأثر الإيجابي في المعروض من المنتجات، وقال إن هناك جهودا تبذل لسن قوانين جديدة ستساعد على إحياء هذه المهن في سوريا.

أما القسم الأخير، فيشمل الحرف التقليدية مثل البروكار السوري والموزاييك والصدف وغيرها، والتي تباع للدول في جميع أنحاء العالم، حسب قوله، ولأن قدرة السوريين على الشراء ضئيلة فإن السوق المحلية لهذه المنتجات ترتبط بالسياحة، وطلب التصدير مرتفع عليها.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9