بعد "خطأ طبي"... تعويض مالي كبير لأسرة عربية
قضت محكمة سعودية بتعويض مادي كبير لأسرة عربية بعد إصابة طفل حديث الولادة بشلل الدماغ نتيجة لخطأ طبي.
وجاء هذا الحكم بعد إدانة الفريق، وبينه استشاري ومختص في التخدير، في منشأة طبية في إصابة المولود بشلل دماغي، أدى لتعطل جميع الأطراف.
وكان الأبوان طالبا في البداية بمبلغ 100 مليون ريال لتغطية مصاريف علاج ورعايته وإعادة تأهيل طفلهم لأربعين سنة مقبلة على الأقل.
وأوضح والد الطفل في دعواه أنه عاش وزوجته، وعلى مدى ثلاث سنوات، بلا إجازات أو راحة للتوفيق بين العمل والأسرة، ومتابعة علاج ابنهما الذي كلفهما في السنوات الثلاث الماضية أكثر من مليون ريال مع عدم تغطية التأمين الصحي لكل الاحتياجات الضرورية.
وشهدت القضية عدة جلسات، استمعت خلالها الدائرة المختصة إلى أطراف الدعوى، وخلصت إلى إدانة المنشأة الطبية وإلزامها بتعويض الطفل بمليون ريال على الأضرار التي لحقت به.
وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم، وبات نهائيا.
