شركة اسرائيلية تعمل في سورية!

إعداد - ليلى عباس

2022.05.24 - 04:23
Facebook Share
طباعة

 ركّبت شركة تكنولوجيا المياه من الجو "الإسرائيلية" "Watergen" إحدى مولدات المياه الخاصة بها في منشأة طبية بمحافظة الرقة شمالي سوريا، ومن المقرر أن تقوم الشركة بتسليم تسع مولدات أخرى بحلول نهاية العام الحالي.

 وبحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" "ترتيب توفير الوحدات تم من خلال "تحالف متعدد الأديان من أجل اللاجئين السوريين" (MFA)، وهو منظمة أمريكية وعضو في تحالف المنظمات السورية بأمريكا، تعمل على تقديم المساعدة لملايين السوريين الذين نزحوا بسبب المعارك في سوريا، من خلال شركاء دينيين وعلمانيين". 

ونقلت الصحيفة عن عضو فريق المبيعات في الشركة بنزي كريسبي قوله، إن "المنظمة الأمريكية، التي تبحث عن حلول مائية لنحو أربعة ملايين نازح داخليًا في شمالي سوريا، تواصلت مع شركة "Watergen" لعرضها "الفريد" الذي يمكن أن يوفر مياه شرب نظيفة وآمنة دون الحاجة إلى بنية تحتية. 

وأوضح أن "المشروع بأكمله يتكون من عشر وحدات بنهاية العام الحالي، مشيرًا إلى أن المنظمة لديها خطط لتركيب الوحدات في المدارس والعيادات الطبية والمستشفيات في المحافظة ومركزها".

من جانبه، قال المدير التنفيذي للمنظمة الأمريكية، شافي مارتيني، إن مولدة “Watergen” التي تعمل بالطاقة الشمسية، تحوّل قطرات الرطوبة من الهواء إلى مياه شرب نظيفة، مضيفاً أن المولدة الأولى التي تم تركيبها الشهر الماضي في منشأة طبية محلية كانت توفر مياه الشرب العذبة لـ500 نازح يوميًا.

وذكر بأن مولدة ثانية ستُركب قريبًا في منشأة طبية أخرى، وتخطط المنظمة لإنشاء وحدات إضافية في المستشفيات والمدارس بجميع أنحاء شمالي سوريا.

وتأسست شركة “Watergen” عام 2009، إذ طورت تقنية حاصلة على براءة اختراع تتيح توليد مياه الشرب النظيفة بتكلفة منخفضة من الهواء، باستخدام سلسلة من الفلاتر.

وتمتلك الشركة، التي يرأسها الملياردير الروسي- الإسرائيلي ميخائيل ميريلاشفيلي، عددًا من المنتجات في السوق بما في ذلك المولدات الكبيرة والمتوسطة الحجم التي تقول الشركة إنها يمكن أن تنتج ما بين 220 و6000 ليتر من المياه يوميًا، اعتمادًا على المولدة، بالإضافة إلى جهاز منزلي يمكنه إنتاج 25- 30 ليترًا من الماء يوميًا.

وحسب مصادر صحفية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية وافقت على السماح بأنشطة 12 قطاعًا، بما فيها الزراعة والبناء والتمويل في مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها “قسد”.

وأصدرت الخزانة، الخميس 12 من أيار الجاري، بيانًا جاء فيه أنها سمحت ببعض الاستثمارات الأجنبية في المناطق الواقعة بشمالي سوريا والخارجة عن سيطرة الدولة، والتي اعتبرتها استراتيجية تهدف لهزيمة تنظيم “داعش” من خلال تحقيق الاستقرار الاقتصادي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 10