القيادي في "الجيش الحر" الذي نجا من 4 محاولات اغتيال

2022.05.22 - 09:22
Facebook Share
طباعة

 نجا القيادي السابق في “الجيش الحر” عماد أبو زريق من محاولة اغتيال رابعة، عن طريق عبوة ناسفة كانت تزرع في سيارته قبل ان يكتشفها شخصان في حي الكاشف بمدينة درعا يوم، السبت 21 من أيار.

من هو أبو زريق
عماد أبو زريق من مواليد بلدة نصيب 1982 لاعب كرة قدم في فريق “الشعلة”.
انضم أبو زريق للمعارضة المسلحة عام 2011 وأصبح قياديًا في فصيل “جيش اليرموك”، أحد فصائل الجبهة الجنوبية منذ نهاية عام 2012، كما كان مندوبًا لفصيل “شباب السنة بغرفة الموك” بالأردن.
شارك بعدد من المعارك ضد الجيش السوري، كما قاد عددًا من المعارك ضد تنظيم “داعش” بعد سيطرتها على حوض اليرموك عام 2017.
وأثناء تحرير الجيش السوري محافظة درعا في حزيران 2018، لجأ أبو زريق إلى الأردن، بعد أن فتحت الأردن حينها الحدود بوجه القياديين، وأغلقتها في وجه المدنيين.
في منتصف عام 2019، عاد أبو زريق بعد التنسيق مع الأمن السوري، وشكّل مجموعة متعاقدة مع الأمن قوامها 150 عنصرًا تعمل في نصيب ومعبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.
في حزيران 2021 نجا أبو زريق من محاولة اغتيال، بعد محاولة استهدافه بعبوة ناسفة على طريق النعيمة- أم المياذن شرقي مدينة درعا.
وفي آب 2020، حاول مجهولون اغتياله عبر عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية بعد حضوره مباراة كرة قدم بين فريقين من بلدتي نصيب وداعل في مدينة داعل.
سبقها في حزيران من العام ذاته محاولة اغتياله إلى جانب القيادي عامر الراضي في معبر “نصيب” الحدودي، عبر تفجير دراجة نارية كانت مركونة قرب استراحته داخل معبر نصيب الحدودي.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 5