أبرز الأحداث الأمنية في سوريا خلال 48 ساعة السابقة

اعداد سامر الخطيب

2022.05.16 - 02:20
Facebook Share
طباعة

 ريف دمشق
أفاد نشطاء، بأن عبوتين ناسفتين انفجرتا في بلدة الدير خبية في الغوطة الغربية بريف دمشق، الأولى بسيارة والثانية انفجرت بمحيط السيارة، مما أدى لمقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها ومناطق الغربية تحليقًا مكثفًا للطيران المروحي، على خلفية الحادثة التي شهدتها بلدة الدير خبية.

 

درعا
انفجرت يوم الاحد عبوة ناسفة على جانب طريق دمشق درعا القديم في ريف درعا الشمالي عند مفرق بلدة القنية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون حدوث إصابات.

 

في سياق آخر، قالت مصادر معارضة أن قائد مجموعة تابعة للامن قتل مع مرافقه، يوم الأحد، جراء استهداف سيارة تقلهم، بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين بريف درعا الغربي.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة يستقلها كل من "ق.م.ك." ومرافقه "ع.ع.ب." في مدينة طفس غربي درعا، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.

 

على صعيد اخر أفرجت السلطات السورية، أمس الأحد 15 أيار/مايو، عن أربعة معتقلين من أبناء محافظة درعا (جنوب سوريا).
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن المعتقلين المفرج عنهم، هم "عبد الكريم محمد عايش" من مدينة درعا، و"عمر عبد القادر البردان" من مدينة طفس، و"علاء ياسر النصار" من مدينة الصنمين، و"محمود غازي النابلسي" من بلدة نافعة.
وفي سياق متصل، دخلت ثماني سيارات عسكرية إلى بلدة ناحتة شرقي درعا، وانتشرت في عدة أماكن داخل البلدة وأطرافها.
يشار إلى أن السلطات أطلقت سراح ثلاثة معتقلين، يوم السبت، قالت إنهم ممن شملهم العفو الذي يشمل كل الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 30 نيسان الفائت.


حمص
شن مسلحون مجهولون، صباح يوم الأحد 15 مايو/أيار، هجوماً على حافلة مبيت للقوات السورية في البادية السورية بالقرب من مدينة تدمر، أسفر عن وقوع خسائر.
ووفقاً لمصادر إعلامية متطابقة، فإن مسلحين مجهولين استهدفوا بقذائف صاروخية "باص مبيت" عسكري تابع للفرقة الثالثة التابعة للجيش السوري، على طريق تدمر - التنف" في البادية السورية بريف حمص، ما أدّى لمقتل السائق والمرافق.

 

في سياق آخر، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح مختلفة إثر تعرضهم لرصاص طائش في مناطق متفرقة من أحياء مدينة حمص، ظهر يوم السبت.
وكشف مصدر طبي في مديرية صحة حمص، بأنه وصل إلى مستشفيات حمص 3 مصابين بطلقات نارية طائشة، قرب دوار فدعوس بحي جب الجندلي، كما أصيب فتى آخر في منطقة القصور مقابل الكراج القديم، وتم إسعافه إلى مستشفى جمعية باب السباع، كما أصيب شاب ثالث، برصاصة طائشة في الظهر بحي القصور.
وعلقت الصحف المحلية على الخبر، بالقول "هذا ولم يعرف مصدر الرصاص الطائش في حالة نادرة الحدوث حتى في أيام الحرب أو حتى يوم رأس السنة الذي يشهد إطلاق نار كثيف باتجاه السماء فرحا بقدوم عام جديد".
وأدى انتشار السلاح في مناطق سورية متعددة، إلى الكثير من الجرائم، كما استخدمت اﻷسلحة بما فيها القنابل في الشجار، خلال السنوات القليلة الماضية.


الرقة
قالت مصادر إعلامية محلية، إنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث من عناصر الجيش السوري في ريف الرقة.
وأضافت أنه تم العثور على رفات 30 عنصرا من من الجيش السوري بالقرب من حقل صفيان جنوب غربي الرقة.
ولم تذكر المصادر أية تفاصيل حول الجهة التي عثرت على هذه الجثث.


وفي سياق آخر، أطلق مسلحون مجهولون بشكل مباشر النار على سيارة مسؤول جهاز "الجريمة المنظمة" في قوات "الأسايش" التابعة لقسد المعروف باسم (أسمر جريمة)، كان يستقلها في شارع الباسل بمدينة الرقة.


دير الزور
أجرى "التحالف الدولي" يوم، الأحد 15 من أيار، تدريبات بالذخيرة الحية شاركت فيها مروحيات قتالية في قاعدتين عسكريتين تتمركز فيهما قواته شرقي دير الزور.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية في منشور عبر “فيس بوك“، إن “التحالف الدولي يقوم بتدريبات عسكرية بمشاركة الطيران المروحي في حقل كونيكو للغاز شمال شرقي دير الزور”.
من جانبها، قالت شبكة “دير الزور 24” المحلية في منشور “عبر “فيس بوك“، إن “التحالف الدولي يجري تدريبات عسكرية بالقرب من قاعدة معمل كونيكو شرقي دير الزور، وسماع أصوات انفجارات في محيط المنطقة”.
وأفادت الشبكة المحلية، أن “قوات التحالف الدولي تجري تدريبات عسكرية بالقرب من حقل العمر النفطي شرقي دير الزور”.
وأشارت إلى أن التدريبات تضمنت استخدام قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كما نفذت عدة مناورات جوية.
وفي 8 من نيسان الماضي، عززت قوات التحالف الدولي قاعدتها العسكرية في حقل “العمر” ومعمل غاز “كونيكو” بدفعات من المعدات اللوجستية والعسكرية على مدار عدة أيام.
وقالت شبكات محلية حينها، إن قوات التحالف الدولي أرسلت قافلة تحتوي أسلحة ومساعدات لوجستية إلى قاعدته العسكرية في حقل غاز “كونيكو” شرقي دير الزور.
في حين أعلنت قوات التحالف، نهاية آذار الماضي، أنها أردفت قواتها شمال شرقي سوريا بمدرعات ومعدات عسكرية بينها مدرعات من نوع “برادلي”، أُضيفت إلى قواتها شمال شرقي سوريا.
وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.

 

على صعيد آخر، استمرارا لحالة التوتر الشعبي في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد المظاهرات التي خرجت تنديداً بممارسات الجيش الأميركي و«قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية ضد الأهالي العرب، تسود أوساط السكان مخاوف من شن عناصر قسد حملات انتقامية، جراء حرق عدد من حواجزها، خاصة أنها شنت حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أمس، أن عناصر «قسد» اعتقلت قرابة 60 شاباً على حاجزي، سد تشرين وجسر قره قوزاق، شرق مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وساقتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
وتعمل «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية، التي تسيطر عليها «قسد» على فرض التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها شمال وشرق سورية، منذ سنوات، وتشن حملات تستهدف اعتقال الشبان لتجنيدهم.
وفي الـ17 من الشهر الماضي شن مسلحو «قسد» حملة اعتقالات في أحياء مدينة منبج، انتهت باعتقال قرابة 20 شاباً، بحجة أنهم مطلوبون للتجنيد الإجباري.
كما اعتقلت «قسد» في 26 تشرين الثاني الفائت، نحو 75 شاباً خلال حملة شنتها في مناطق الرشيد والأندلس والأنصار ورويان والعجاج وربيعة والقحطانية غرب الرقة، بهدف تجنيدهم قسرياً للقتال معها.
وأفادت مصادر محلية في ريف دير الزور، بأن مجموعة من وجهاء ريف محافظة دير الزور خصوصاً قبيلة «العكيدات» العربية توجهوا إلى مقر المدعو أحمد الخبيل الملقب «أبو خولة» متزعم ما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع ل «قسد» للتفاوض معه لإنهاء حالة التوتر.
وأضافت المصادر: إن التوجه للتفاوض مع المدعو «ابو خولة» يأتي في ظل الاستنفار الكبير لمسلحي «قسد» مدعومين بقوات امريكية مع تحليق مكثف لطيرانه الحربي في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي والتجهيز لعملية مداهمة كبيرة تستهدف قرى خط الخابور شمال شرق دير الزور «البصيرة – الصبحة – برشم- حريزة – الحجنة» خصوصاً بعد ارتفاع عدد قتلى مسلحي «قسد» إلى أربعة.
وكشفت المصادر، أن المفاوضات لم تثمر عن أي شيء إيجابي مع معلومات عن خروج رتل عسكري كبير لمسلحي «قسد» وقوات أميركية من قاعدة امريكية في حقل العمر النفطي توجه نحو قرى خط الخابور.

 

في سياق آخر، توفي 6 أشخاص وأصيب قرابة 14 آخر بحالات اختناق، أمس الأحد 16 مايو/أيار، جرّاء عاصفة غبارية اجتاحت محافظة ديرالزور (شرق سوريا).
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن عاصفة غبارية اجتاحت محافظة ديرالزور خلال الساعات الماضية، تسببت بسقوط منزل في قرية "أبريهة" بريف ديرالزور الشرقي، ما أدّى إلى إصابة عائلة مكونة من 6 أشخاص بجروح متفاوتة.
وأوضحت المصادر أن العاصفة تسببت أيضاً بوفاة 6 أشخاص، كان آخرهم المسن "محمد الحسون الوكاع" (60 عاماً) من أبناء بلدة مظلوم جراء أزمة "ربو" سببها العاصفة الغباربة.
وفي السياق، أصيب عدد من الأشخاص بسبب الحوادث المتفرقة في المنطقة، وكذلك وصل عشرات المدنيين المصابين بحالات اختناق إلى المشافي الحكومية وسط المدينة، وسط استنفار لفرق الإسعاف والدفاع المدني للتعامل مع الكارثة.
ودائما تشهد المنطقة الشرقية عواصف غبارية عالية الكثافة ومصحوبة بالرياح وتسفر عن خسائر كبيرة في تلك المناطق، لكن العاصفة الحالية التي تضرب سوريا والعراق، تعد الأشد والأعنف منذ عشرات السنين، بحسب مصادر وشبكات محلية.


الحسكة
قتل عنصرين من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، متأثرين بجراحهما وهما رجل وابنه، جراء استهداف سيارتهم بصاروخ حراري من قِبل قوات سوريا الديمقراطية شمالي الحسكة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى أن عنصرين من “الجـيش الوطني” أصيبا جراء استهداف قوات سوريا الديمقراطية لسيارتهم بصاروخ حراري على محور قرية “الريحانية” شمال الحسكة، وأشار المرصد إلى إصابة عنصر في الفرقة 20 بجروح، جراء استهداف سيارة عسكرية مثبت عليها رشاش ثقيل، بصاروخ موجه من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بعد اقترابه من خط التماس العسكري، في منطقة العالية بريف رأس العين شمالي الحسكة.


في سياق آخر، سلطت مصادر إعلامية أمس الضوء على حالة الفلتان الأمني والفوضى التي يشهدها «مخيم الهول» الذي تديره «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من أمريكا والواقع شمال شرق الحسكة، إذ تم العثور على عدد من الجثث مرمية في الصرف الصحي.
وتحدثت شبكة أخبار «فرات بوست» التي تعنى بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن وفاة طفل وإصابة آخر بجروح بليغة نتيجة سقوطهما صباح أمس في الخندق الذي يحيط بالمخيم، مشيرة إلى أنهما من الجنسية العراقية.
وأشارت إلى العثور على جثة امرأة سورية تبلغ من العمر 30 عاماً مقتولة على أيدي مجهولين ومرمية قرب أحد خطوط الصرف الصحي في القطاع الثالث داخل «مخيم الهول»، في حين لفت موقع «باسنيوز» الكردي نقلاً عن مصادر من داخل المخيم إلى أن نتائج الفحص بينت مقتل المرأة قبل أسبوع من العثور على جثتها، في حين تحدثت مواقع الكترونية معارضة عن العثور على ثلاث جثث مرمية في الصرف الصحي في القطاع ذاته مرجحة أن يكون أصحاب الجثث قتلوا خلال ساعات الليل.
ويشهد «مخيم الهول» حالة فلتان أمني متواصلة، إذ تحدث عمليات قتل بين الحين والآخر في كل قطاعاته في حين تقف عناصر «قسد» عاجزة عن ضبطها.

 

في سياق آخر، أفادت مصادر المرصد السوري بعثور الأهالي على جثة سيدة في العقد الثالث من العمر، في وادي الدوسة ضمن قرية تل عودة حرب التابعة لريف القامشلي الجنوبي، محترقة الوجه وعلى جسدها آثار طلقات نارية نافذة في منطقة الصدر والرقبة.
وهي الجريمة الثالثة خلال أقل من 24 ساعة.
أما الجريمة الثانية، فقد أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مواطن لقي مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل لصوص حاولوا اقتحام منزله وسرقته في مدينة القامشلي، يذكر أن المغدور أب لستة أطفال.
كما عثر على جثة مواطن مقتول، بظرف مجهول، داخل منزله في قرية من قرية (بركو ليلي) بريف القامشلي، وهي الجريمة الأولى التي رصدها نشطاء المرصد السوري خلال الساعات الفائتة.


طرطوس
توفي عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بجروح في حصيلة أولية، جرّاء حادث سير على طريق "دريكيش - طرطوس"، صباح اليوم الاثنين 16 مايو/أيار.
وأفادت مصادر إعلامية، إن ثلاثة أشخاص توفوا في حصيلة أولية، وقرابة 14 آخر أصيبوا بجروح، إثر تدهور سرفيس ركاب من قرية "بغمليخ" على طريق "الدريكيش - طرطوس" وسقوطه في الوادي.
ونقل موقع "سناك سوريا" على لسان رئيس بلدية "بملكة" المدعو "علي علي"، قوله: "إن سيارة نقل عامة من نوع "تويوتا"، انزلقت على الخط المذكور، بالقرب من قرية "عقدة حلب"، نتيجة وجود منحدر قاسٍ، متوقعاً أن يكون السبب عطل في المكابح.
وأضاف أن سيارات الإسعاف حضرت إلى موقع الحادث على الفور، وتم نقل المصابين إلى مشفى الباسل في طرطوس.

وأوضح أن الحادث آنف الذكر تسبب بوفاة 3 أشخاص في حصيلة أولية وإصابة 14 آخر بجروح بينهم إصابات حرجة.


ادلب
قامت هيئة تحرير الشام الارهابية منذ أيام بأعمال حفر خنادق ضخمة وإقامة سواتر ترابية، لفصل مناطق نفوذها في إدلب عن مناطق نفوذ الفصائل التي تدعمها تركيا في ريف حلب.
وقالت مصادر محلية في إدلب إن "هيئة تحرير الشام تستخدم عشرات الآليات في عملية حفر الخنادق، إضافةً إلى استخدامها المخطوفين لديها للقيام بأعمال إزالة الأتربة ورفع سواتر ترابية فيها على طول المناطق شمال إدلب، والملاصقة لمناطق فصائل ما يسمّى الجيش الوطني المدعوم من تركيا".
وأشارت المصادر إلى أن "هدف هيئة تحرير الشام من أعمال حفر الخنادق هو عزل مناطق نفوذها عن منطقة عفرين، ومنع أعمال التهريب التي تؤثر على مصالحها الاقتصادية في تمويل تنظيمها"، مضيفةً أنّ "عملية الحفر تجري بدءاً من بلدة أطمة شمال إدلب وصولاً إلى دير بلوط في ريف عفرين شمال غرب حلب".
وبيّنت المصادر أنّ "عمق الخندق الذي تقوم بحفره الهيئة يتجاوز 4 أمتار، ويُرفع أمامه ساتر ترابي بنحو مترين، حيث تستخدم عشرات المخطوفين في سجونها للقيام بأعمال الحفر، وذلك وسط حراسة مشددة، لمنع أي حالات هروب قد تحدث خلال الأعمال".
على صعيد اخر، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفًا صاروخيًا نفذته قوات الجيش السوري استهدف مواقع المسلحين قرى الفطيرة وفليفل و سفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، تزامن ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.


في سياق آخر، توفي طفل "غرقاً" في بركة مياه مخصّصة لري المزروعات في ريف إدلب يوم الأحد 15 أيار/ مايو، ليرتفع عدد الأطفال الذي توفوا بطريقة مماثلة خلال خمسة أيام إلى أربعة.
وبلغ عدد الأطفال الذين توفوا غرقاً إثر سقوطهم في ريفي إدلب وحماة خلال شهر أيار الحالي ستة أطفال، وسط تحذيرات من الدفاع المدني السوري بعدم ترك الاطفال يلعبون قرب برك المياه المكشوفة والسدود والمستنقعات للحفاظ على حياتهم.


حلب

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية والفصائل الموالية قصفت لليوم الثاني على التوالي، قرى في ريف حلب الشمالي، حيث سقطت قذائف مدفعية، مساء الأحد، على قرية تنب التابعة لناحية شرا في ريف عفرين شمالي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري قد أشار، السبت، إلى القوات التركية والفصائل الموالية لها قد قصفت 5 قرى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة.
وطال القصف قرى صوغناكة ومياسة وزناعيت في ناحية شيراوا بريف عفرين، حيث استهدفتها بأكثر من 15 قذيفة، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر التي خلفها القصف.
كما استهدفت القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها قريتي كفر أنطوان ومحيط مطحنة فيصل في قرية تنب التابعتين لناحية شرا بعشرات القذائف، مخلفة أضراراً مادية.
من جهته، أعلن الجيش التركي عن "تحييد" قيادي رفيع من حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" في منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي (شمال سوريا).
ونقلت "وكالة أنباء تركيا" عن مصدر أمني في الاستخبارات التركية، قوله: "إن القوات التركية نفذت عملية نوعية كبيرة جديدة استهدفت هدفا إرهابيا هاما في منطقة عين العرب شمال غربي سوريا".
ولفت إلى أن العملية الاستخباراتية في عين العرب أسفرت عن تحييد القيادي في "ب ك ك" المدعو "أكرم أوستك"، وذلك بعد تحديد مكان اختبائه. وأكد المصدر أن "أوستك لديه سجل حافل بالأنشطة الإرهابية".

 

على صعيد آخر، أقدم أب في محافظة حلب، شمال سوريا، على قتل ولده بطريقة مروعة، ومنع الأهالي من إسعافه، إلى أن تأكد من موته، ثم لاذ بالفرار.
وذكرت مصادر محلية أن رجلًا من بلدة صرين، في ريف منطقة منبج، شرقي حلب، قتل ابنه بمسدسه الخاص، بعدة رصاصات، بعد خلاف نشب بينهما منذ مدة.
ولم يكتفِ الوالد بقتل ولده، بل وقف إلى جانب جثمانه حتى تأكد من خروج روحه، ومنع الأهالي من إسعافه، ثم غادر المكان
وأوضحت أن الأب ارتكب جريمته بعد تهديدات تلقاها من ولده الشاب بقتله، إذ يعمل كلاهما مع “قسد”، ويشتهران بسمعتهما السيئة بين أهالي بلدتهما.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 4