الظلام يعود الى حلب بعد انتهاء عطلة العيد

اعداد سامر الخطيب

2022.05.10 - 02:45
Facebook Share
طباعة

 عاش السوريون في مدينة حلب أياما خلال عطلة العيد، انخفضت فيها ساعات التقنين الكهربائي، فشهدت منازل المدينة حضورا غير معهود ومرحب به للكهرباء، لكنه لم يطل ليعود ويخيب آمال الأهالي مع انتهاء عطلة العيد.


وشهدت مدينة حلب انخفاض ساعات التقنين خلال فترة العيد إلى أرقام قياسية غير مسبوقة، بلغ ساعتي وصل متتاليتين، مقابل ما بين ساعتين إلى أربع ساعات قطع كحدٍ أقصى، لتعود اليوم الحالة إلى ما كانت عليه، وأكثر حسب وسائل اعلام محلية حيث ارتفع عدد ساعات الانقطاع إلى 10 و12 ساعة متتالية، مقابل ساعتين من الوصل في أفضل حال.


وانتقد الشارع الحلبي مسؤولي الكهرباء معتبرين أن الحكومة قادرة على تغذية هذه المناطق بكميات وساعات كافية من التيار، فلماذ هذا التقنين القاسي جدا، في حين تشهد احياء وسط دمشق النصيب الأكبر من الكهرباء.


وقال مواطنون؛ "إذا بيقدروا يجيبوا الكهرباء منيحة لهالدرجة، ليش عبيحرمونا منها، ولا كرمال ما يأثروا عمصالح الأمبيرات"، وهي عبارة أصبحت مسيطرة على حديث الحلبيين.


وتسعى الحكومة السورية مؤخرا إلى منع نظام الأمبيرات، وحظر تشغيل المولدات المحلية التي تغذي المنازل والمحال التجارية في المحافظات السورية.


الحكومة السورية قدمت الكثير من الوعود التي ذهبت أدراج الرياح، فيما يتعلق بالتيار الكهربائي، آخرها، ما يصفه اﻹعلام ، باﻷمل المرهون بما ستقدمه عودة المحطة الحرارية إلى العمل في الريف الشرقي للحلبيين، والتي من المتوقع بحسب تصريح سابق لمدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس علي هيفا أن تُقلع مجددا عبر إحدى عنفاتها مع نهاية شهر حزيران القادم.


يشار إلى أن وزارة الكهرباء السورية قدرت في العام 2021 تكلفة إعادة بناء الإنتاج والنقل في القطاع بـ 2.4 مليار دولار، إذ وصل تقنين الكهرباء في سوريا، خلال العام ذاته إلى عشر ساعات لكل ساعة أو نصف ساعة من الكهرباء.


الجدير ذكره أن، الحرب أدت إلى تعرض 4 محطات من أصل 14 محطة لأضرار جسيمة، أي ما نسبته 18 بالمئة من استطاعة الدولة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 1