كشفت الاجهزة الامنية السورية عن حدوث جريمة قتل مروعة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق في الـ 26 من أبريل/نيسان المنصرم راح ضحيتها طفلة .
وفي التفاصيل، فإن طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام، توفيت بعد تعرضها للطعن في منطقة الصدر بواسطة أداة حادة، حيث ادعت والدتها حينها بأن طفلتها تعرضت للطعن أثناء لعبها مع طفل آخر، إلا أن التحقيقات التي تم اجراؤها كشفت بأن الطفلة جرى قتلها على يد والدتها التي حاولت التستر على الجريمة، حيث اعترف والدة الطفلة بأنها قامت بطعن طفلتها بـ “السكـ.ين” نتيجة غضبها وضغوط نفسية كانت تمر بها كونها مقيمة مع والدة زوجها وأقاربه في منزل واحد.
وتم توثيق وقوع 59 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 15 طفل، و9 مواطنات، و37 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي: “شابة و3 رجال في العاصمة دمشق، طفلان ومسن و3 أطفال وسيدتين اثنتين و5 رجال في ريف دمشق، ورجلان وسيدتين في طرطوس، و4 رجال ورضيع ومواطنتين اثنتين في حماة، ومسنة وشابة وطفلة ورضيع وطفل و11 شاب ورجل بمحافظة السويداء، و3 رجال وفتى في دير الزور، ورضيع ورجل بمدينة حلب، و3 رجال و4 أطفال في درعا، و3 رجال وطفلة في حمص”.