عمليات ضد قسد في سوريا.. ماذا عن الحصار؟

اعداد سامر الخطيب

2022.04.26 - 11:27
Facebook Share
طباعة

 استهدفت خلايا أمنية تابعة لتنظيم “داعش” الارهابي سيارة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر بحسب شبكات محلية.


وتعرضت سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” على طريق بلدة كبش شمال غربي الرقة لهجوم أدى إلى مقتل وإصابة ستة عناصر من الدورية، الاثنين 25 من نيسان.


وهو ما أكدته شبكة “نهر ميديا” المحلية، التي أشارت إلى أن استنفارًا أمنيًا لعناصر “قسد” شهدته المنطقة عقب الاستهداف واستمر لساعات.


بينما أعلن التنظيم عن استهداف عناصره مجموعات “قسد” في الرقة، الاثنين 25 من نيسان، مرتين على التوالي مخلفًا قتلى وجرحى.


في سياق متصل، وسَّعت القوات التركية قصفها لمواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» في شمال شرقي سوريا، بينما أصاب صاروخ موجه عربة مصفحة داخل الأراضي التركية، مقابل قرية سليب في ريف تل أبيض، شمال الرقة.


وطال القصف المدفعي التركي، أمس (الاثنين)، قرى بئر عرب ومعلق وصيدا والخالدية ومخيم عين عيسى، ما أدى إلى إصابة مواطن على الأقل، وذلك بعد مقتل مواطن آخر جراء قصف مدفعي نفذته القوات التركية، على قرية بندر خان في ريف تل أبيض الغربي؛ حيث توجد نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري. كما قصفت القوات التركية قرى ريف تل أبيض الغربي الواقع على خطوط التماس مع «قسد» والجيش السوري في منطقة «نبع السلام».


وفي غضون ذلك، سقط صاروخ موجه على عربة مصفحة تابعة للجيش داخل الأراضي التركية، قبالة بلدة سليب في ريف تل أبيض شمال الرقة؛ حيث تقع مناطق سيطرة «قسد».


على صعيد اخر، دخل الحصار المفروض على مركز مدينتي الحسكة والقامشلي الذي تفرضه « قوات سورية الديمقراطية – قسد» يومه الثامن عشر، من دون حدوث أي انفراجات مع استمرار منع دخول الدقيق التمويني ووقود الأفران والمولدات الكهربائية، والمواد الغذائية التموينية والدواء وصهاريج مياه الشرب اللازمة للمواطنين، ما أدى إلى ازدياد الضغوط المعيشية على الأهالي.


وأصبح الأهالي في مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي، يعيشون كارثة إنسانية خانقة وهم من دون خبز لليوم الثامن عشر على التوالي، ومن دون كهرباء ومواد غذائية.


وأكدت مصادر رسمية في المحافظة أن المساعي لا تزال تتواصل لإيجاد حلول عن طريق الوسيط الروسي الذي يجري مباحثات مع «قسد» المدعومة امريكيا، للوصول إلى اتفاق لإنهاء الحصار المفروض على المدنيين، والسماح بدخول مادتي الدقيق والوقود إلى مخبزي البعث بالقامشلي ومخبز المساكن بالحسكة، من أجل استئناف عملهما المعتاد في إنتاج مادة الخبز للمواطن، وإدخال المواد الغذائية والأدوية وحاجيات المواطن الاعتيادية ووقود مولدات الأمبيرات وصهاريج مياه الشرب وسواها.


وخرجت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري تظاهرة شعبية في مدينة القامشلي تنديداً بانتهاكات «قسد» رفع خلالها المتظاهرون لافتات تندد بممارساتها القمعية وبانتشار مجموعاتها المسلحة في المدينة وتضييقها على المواطنين.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4