بعد تدميرها بالحرب.. معامل حمص تتعافى

2022.04.25 - 03:29
Facebook Share
طباعة

 أكد مدير الصناعة في حمص بسام السعيد أن القطاعين الصناعي والحرفي بمحافظة حمص يشهدان تعافياً واضحاً وسريعاً رغم الصعوبات ومعوقات العمل التي تواجه الصناعيين كالتقنين القاسي للتيار الكهربائي ونقص المشتقات النفطية والارتفاع الكبير في أسعار المواد الأولية اللازمة للصناعة ونقص الخبرات الفنية، وأضاف: ويمكن لحظ سرعة التعافي من خلال المقارنة بين ما تم ترخيصه من مشاريع خلال العام الجاري والعام الماضي وما قبله.


ورأى السعيد أن ذلك ساهم فيه جملة من المراسيم والقوانين والبرامج التي اتخذتها الحكومة لتشجيع الصناعيين والحرفيين بالمبادرة إلى ترخيص منشآت جديدة وزيادة الإنتاجية في المنشآت القائمة وآخرها كان المرسوم رقم 30 لعام 2021 الذي تضمن إعفاء المواد الأولية اللازمة للصناعة من جميع الرسوم الجمركية وغيرها المترتبة على عملية الاستيراد، والذي ساهم بشكل كبير بالتقليل من كلفة إنتاج السلع المنتجة محلياً.


و لفت إلى أنه ومنذ بداية الحرب التي تعرضت لها سورية توقفت نحو 92 بالمئة من المنشآت عن الإنتاج في الفترة الممتدة بين عامي 2011 وحتى 2014 بسبب تعرضها لأعمال التخريب والتدمير على يد الإرهاب، مشيراً إلى أن فترة التعافي بدأت منذ تحرير المحافظة من المسلحين حيث عادت نحو 16 بالمئة من المنشآت المتوقفة إلى العملية الإنتاجية بعد ترميمها في حين أصبحت نسبة المنشآت القائمة والمنتجة 45 بالمئة مع نهاية العام 2020 وتسارع بعدها التعافي الصناعي بشكل ملحوظ لتصل نسبة المنشآت التي عادت للعملية الإنتاجية بعد الانتهاء من ترميمها إلى 56 بالمئة مع نهاية عام 2021 الماضي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 10