أبرز الأحداث الأمنية في درعا خلال 48 ساعة الماضية
اعداد سامر الخطيب
أطلق مجهولون الرصاص على كل من المدعو (زهير مأمون اللباد - ومحمد اللباد)، وذلك خلال وجودهما في محل تجاري بمدينة الصنمين شمال درعا، ما أدى إلى إصابة "زهير" بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
ووفقاً مصدر محلي، فإن (زهير اللباد) مدني يعمل في المحل التجاري، و (محمد اللباد) كان عنصراً في فصائل الجيش الحر قبيل تسوية تموز 2018.
كما ذكرت مصادر محلية أن شاباَ قتل متأثراَ بجروح أصيب بها جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.
أما في مدينة طفس فعثر اهالي المدينة على جثتين لشابين في غربي درعا، يوم الجمعة، بعد اختفائهما. وتم العثور على الجثتين في أحد المناطق الزراعية المحيطة بمدينة طفس بريف درعا الغربي. وفقد الاتصال معهما قبل مقتلهما عندما كانا بطريقهما إلى العمل في مجال الزراعة، بحسب المصادر.
وبحسب المصادر، فإن الشابين كانا منتميين لـ"الجيش الحر" حتى عام 2016، ثم عادا إلى حياتهما المدنية، ولم ينضما إلى أي جهة عسكرية عقب تسوية تموز 2018..
وفي سياق آخر، أصيب طفل بجروح، نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب في الحي الجنوبي من بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثقوا، في 21 نيسان، مقتل طفل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب في ضاحية درعا بمدينة درعا.
وبذلك، يرتفع تعداد الضحايا من المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية إلى 89 بينهم 4 مواطنات و36 طفل ، بالإضافة إلى إصابة 101 شخص بينهم 7 سيدات و 59 طفلًا.
