الفرار المدبر لمعتقلي تنظيم الــ قــ اعــ دة من أحد سجون اليمن

إعداد - شيماء أحمد

2022.04.22 - 09:38
Facebook Share
طباعة

 تبدو عملية الفرار المنظمة جداً لمعتقلين من الــ قـــ اعـــ دة بينهم 7 قيادات في التنظيم من أحد سجون محافظة حضرموت المركزية محاولة من أتباع الثنائي (محسن الأحمر وهادي) أو من أنصار أحدهما بالتواطؤ مع القاعدة للرد على الخطوة السعودية بإطاحتهما من السلطة.


وتمكن 10 أعضاء من تنظيم "القـ اعـ دة"  الإرهابي من الفرار من معتقل في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، خلال الأسبوع الماضي.


وبحسب مصدر مطلع فإن من بين الفارين سبعة من القياديين البارزين، وقد فروا من السجن المركزي في مدينة سيئون ثانية أكبر مدن محافظة حضرموت الواقعة على بعد 321 كم شمال مدينة المكلا مركز المحافظة.


وذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية عممت نشرة بأسماء وصور السجناء الفارين، واستحدثت حواجز تفتيش في مدينة سيئون لتعقبهم والقبض عليهم، كما فتحت تحقيقا في الواقعة.


كما أكد المصدر على أن  "هؤلاء الفارين كانوا معتقلين في السجن المركزي التابع لقاعدة المنطقة العسكرية الأولى، قاموا بالهجوم على حراسة السجن وسلب الأسلحة وتربيطهم على البوابات ثم غادروا السجن بكل سهولة ويسر دون أن يتم اعتراضهم".


مؤكدا على أن "عملية الهروب مدبرة"، متسائلا:" كيف يتم اعتقال أبرز قادة القاعدة في سجن دون حراسة ويفرون بعد أن قاموا بسلب الأسلحة على العناصر الأمنية التي تحرس السجن".. معبرا عن استغرابه كيف غادروا الزنازين وخرجوا من البوابة التي يفترض أنها تكون في العادة مغلقة".


وأشارت مصادر سياسية لقرار عزل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الذي تصفه الصحافة ومراكز الأبحاث الأمريكية بـ"بابا الـــ قــاعـ دة في الجزيرة العربية"، نظرا لارتباطه بالجهاديين منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.


وفي السابع من إبريل الجاري، نقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي، كما أعفى نائبه علي محسن الأحمر من منصبه، في مفاجأة يُعتقد أنها تمت تحت ضغوط من السعودية، التي كافأت الخطوة بتقديم دعم للاقتصاد بقيمة 3 مليارات دولار، بالشراكة مع دولة الإمارات.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 5