انتقد البطل الأولمبي الألماني ألكسندر زفيريف، الحظر المفروض على اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة في بطولة ويمبلدون للتنس.
وقال زفيريف، اليوم الجمعة، قبل انطلاق منافسات بطولة "بي.إم.دبليو" المفتوحة في ميونخ: "القرار يظهر أن مجتمعات التنس المختلفة لا تقف سويا".
وأضاف: "نلعب طوال العام في منافسات الرجال بقاعدة واحدة: لا يسمح للاعبين الروس أن يلعبوا تحت العلم الروسي. وتفعل ويمبلدون ما تريده".
ومع ذلك، دعم زفيريف قرار الاتحاد الدولي للتنس باستبعاد روسيا وبيلاروس من منافسات الفرق مثل بطولة كأس ديفيز.
وأوضح اللاعب الألماني صاحب الـ25 عاما: "أعتقد أن هذا صحيح تماما. لأن هذه عقوبات حقيقية ضد روسيا".
وأعلن منظمو بطولة ويمبلدون يوم الأربعاء أن لاعبي التنس من روسيا وبيلاروس لن يسمح لهم بالمشاركة في البطولة التي تقام على الملاعب العشبية في الفترة من 27 حزيران/يونيو إلى 10 تموز/يوليو المقبل.
ومن بين هؤلاء المتضررين المصنف الثاني على العالم دانييل ميدفيدف، وأندري روبليف، المصنف الثامن على العالم، بالإضافة إلى البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الرابعة على العالم في منافسات السيدات.
وأوضح زفيرف عواقب هذه الخطوة على الرياضة، وقال: " في مرحلة ما، فإن تصنيف اللاعبين في رياضة التنس لن يكون منطقيا أيضا. إذا لم يسمح لك، كلاعب كبير، المشاركة في إحدى بطولات الجائزة الكبرى، فإنه من غير المنطقي أن تصدر تصنيفات جديدة للاعبين".
وولد زفيريف في هامبورج، ولكن والديه روسيين. كما أن شقيقه ميشا، الذي انتقد القرار أيضا، من موسكو.
