استنفار أمني في درعا مع ارتفاع وتيرة الاغتيالات

اعداد سامر الخطيب

2022.04.20 - 01:41
Facebook Share
طباعة

 تفاقمت حالة الفلتان الأمني التي تعاني منها محافظة درعا، وارتفعت وتيرة عمليات الاستهداف بعبوات ناسفة لـ”متعاونين” مع الحكومة السورية، وآخرين معارضين له، ولاتزال المحافظة تشهد تصاعداً كبيراً بشكل ملفت من حيث الانفلات الأمني المستشري في مختلف مدن وبلدات وقرى المحافظة .
اليكم أبرز الاحداث الأمنية خلال 48 ساعة السابقة:


- ألقى مجهولون قنبلة على منزل مواطن يعمل في الصرافة والحوالات، في الحي الشرقي بمدينة نوى بريف درعا، تبعها إطلاق نار من أسلحة خفيفة، دون تسجيل إصابات.


- أصيب مواطنان متهمان بترويج المواد المخدرة، جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، على الطريق الواصل بين مدينتي طفس-درعا، حيث نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.


- قتل مواطن جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.


- سقط مساعد في الجيش السوري، نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين على أطراف بلدة عقربا بريف درعا الشمالي.


- أصيب عناصر من الجيش السوري بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف سيارة عسكرية بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، على الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، بين مدينة إزرع وبلدة نامر شرقي درعا.


- استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنًا في مدينة الصنمين بريف درعا، مما أسفر عن مقتله على الفور.


- استهدف مجهولون ظهر الثلاثاء، بالأسلحة الرشاشة، عنصرًا بالجيش السوري، قرب دوار المخفر، بمدينة نوى، ما تسبب بإصابته بجروح.


- تعرض المدعو حيدر السلامات، العنصر السابق في الجيش الحر، لعملية اغتيال، في مدينة الحراك، بريف درعا الشرقي، ما تسبب بمقتله.


من جهة ثانية، قرر الجهات الرسمية السورية في محافظة درعا جنوبي البلاد، الإعلان عن تسوية أمنية جديدة لأبناء مدينة درعا وريفها، بعد مطالبات بتوسيع دائرة التسويات، من أجل وقف الأعمال التخريبية، وفسح المجال لجميع الشباب، الدخول في مصالحة مع الأجهزة الحكومية السورية.


وجاء في القرار الذي نشره مجلس محافظة درعا، في ظل اقتراب انتهاء المدة الممنوحة، وتسهيلاً للإجراءات اللازمة والضرورية بحق العسكريين الفارين من وحداتهم العسكرية، وكذلك إثر توترات ضربت المدينة خلال الأسبوع الماضي.


وتعتبر هذه التسوية الرابعة في محافظة درعا، حيث سبقها ثلاث تسويات، الأولى تمت صيف عام 2018، والثانية انتهت الخريف الماضي، والتسوية الثالثة تمت نهاية يناير من هذا العام، حيث تسعى الجهات الحكومية السورية، إلى إعادة الاستقرار إلى هذه المدينة الحيوية في الجنوب السوري.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 5