ندد المكتب السياسي لـ"التيار المستقل" بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، "بما يرافق التحضير للانتخابات النيابية من أعمال عنف وضغوط طاولت بعض المرشحين والمؤيدين لهم، لاعتبارهم أن هذه الأجواء لا توحي بجو ديموقراطي يساعد الناخب على ممارسة حقه في الاقتراع بأمان"، وندد أيضاً بـ "من لعبوا بالوضع المالي والاقتصادي وأوصلوه إلى الحضيض فازدادت مع الحاجة المادية الجرائم في مختلف المناطق، من خطف وسلب واغتصاب وقتل وحشي بقوة السلاح، وأساءت إلى حرية الاقتراع وأمان تنفيذها".
وطالبوا "لإنجاح الخطوات المقبلة بالتحضير، منذ الآن، لانتخاب رئيس للجمهورية حيادي بعيد من الاصطفافات الحزبية، والطبقة السياسية القديمة الفاسدة والمفسدة، لا رئيس ظل قربه، ولا تجار سياسة وصوليين حوله".
واعتبر البيان بان "الرئيس بموجب الدستور يجب أن يكون الحكم والحاكم والمقرر، يجمع ولا يفرق، غير منحاز إلى قوى محلية اواقليمية، ولا طموح له سوى الحفاظ على اللبنانيين وازدهار عيشهم في لبنان سيد، حر، مستقل لجميع أبنائه، الصديق لجيرانه والمخلص لحلفائه".
وتوجه المجتمعون إلى "اللبنانيين عموماً وخصوصاً المسيحيين منهم بأحر التهاني بحلول عيد الفصح المجيد، آملين أن يتخلص لبنان، مع مجيء العهد الجديد، من أزماته الخانقة ويعمه السلام والاستقرار والبحبوحة".