الكرملين يرفض التعليق على عدد ضحايا "موسكفا"

2022.04.19 - 07:05
Facebook Share
طباعة

 رفض الكرملين، الاثنين، التعقيب على شهادات تفيد بفقدان أثر جنود منذ غرق سفينة القيادة الروسية "موسكفا" في البحر الأسود، الأسبوع الماضي، والتي قالت كييف إنها قصفتها.


وقال الناطق باسم الرئاسة دميتري بيسكوف إن "كل المعلومات تأتي من وزارة الدفاع وليس من صلاحياتنا الإدلاء بتصريحات في هذا الصدد".


ولم تصدر القوات البحرية أو وزارة الدفاع حصيلة رسمية لحادثة غرق السفينة التي كان طاقمها يضم مئات الأفراد.


وخلال الأيام الأخيرة، أفادت عدة شهادات نشرتها وسائل إعلام ناطقة بالروسية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بفقدان أثر عدة بحارة، البعض منهم كان يؤدي الخدمة العسكرية.


ومساء الأحد، نشر رجل يعيش في شبه جزيرة القرم، اسمه دميتري تشكريبيتس، يقول إنه والد فرد من الطاقم فُقد أثره كتب رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية "فكونتاكتي" تساءل فيها عما كان يفعله ابنه، المجند حديثا، في منطقة نزاع.


وأخبرت امرأة، تدعى يوليا تسيفوفا، عدة وسائل إعلامية بفقدان أثر ابنها.


وتقول السلطات الروسية إنه تم إجلاء طاقم موسكفا، وإن حادثة غرق الطراد لم تسفر لا عن قتلى ولا عن جرحى ولا عن مفقودين.


وبحسب الرواية الروسية، غرقت هذه السفينة الحربية، التي كانت تؤدي دورا رئيسيا في التنسيق بين سفن الأسطول الروسي في البحر الأسود، إثر حريق ناجم عن انفجار ذخائر. أما أوكرانيا، فتقول من جهتها إنها أغرقتها بضربات صاروخية.


ونشرت وزارة الدفاع الروسية السبت شريط فيديو يظهر، بحسب ما قالت، لقاء بين قائد البحرية وعشرات الناجين من حادثة غرق الطراد الذي كان طاقمه يضم رسميا قرابة 680 فردا.


وتعد هذه الحادثة انتكاسة كبيرة لروسيا وأسطولها البحري، حتى أن معلقين موالين للكرملين يطالبون السلطات باستجلاء ما حصل، لكن من دون جدوى حتى الآن.


وأقرّت روسيا في 25 مارس بسقوط 1351 قتيلا بصفوف جنودها في خلال شهر من المعارك في أوكرانيا، وهي حصيلة لم يتم تحديثها مذاك، ولا يمكن التحقق من مدى دقّتها لغياب مصادر موثوقة.


وفي مارس أيضا، أعلن الكرملين أن مجندين حديثا شاركوا خطأ في المعارك الدائرة في أوكرانيا، قبل سحبهم من ساحة القتال.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 6