مائدة سحور تتحول إلى "طبق من الدم".. ماذا حدث في حلب؟
إعداد – ليلى عباس
تحولت مائدة السحور الرمضاني لإحدى العائلات في حلب، إلى "طبق من الدم" جراء خلاف داخلي تفاقم إلى اشتباك مسلح أدى لوقوع قتلى وجرحى.
مصدر أهلي يروي لـ"وكالة أنباء آسيا" ما حدث قائلاً: خلال تناول وجبة السحور في أحد منازل حي الصناعية في اعزاز، تحوّل نقاش حاد إلى تلاسن بين أفراد من عائلة بكور وآخرين من عائلة منان، ليتطور خلال الجلسة العائلية إلى إشكال مسلح بالعيارات النارية.
وأضاف المصدر، أن إطلاق النار المتبادل استمر لبضع دقائق بين شبان من كلتا العائلتين، مخلفاً قتيلين و3 جرحى حالتهم خطرة تم نقلهم إلى أحد مشافي ريف حلب.
وأشار المصدر إلى انتشار قوات من شرطة اعزاز وتم فض الاشتباك بساعة متأخرة من ليلة أمس، لافتاً إلى تنفيذ القوات الأمنية حملة لتمشيط المنازل المحيطة بمكان الاشتباك من السلاح، بالتوازي مع فتح تحقيق في الحادثة بعد توقيف عدد من شبان العائلتين.
الاشتباك المسلح في اعزاز، ليس الأول من نوعه، فالمنطقة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة وما تسمى "الحكومة السورية المؤقتة، تشهد بين الحين والآخر أعمالاً مسلحة تودي بحياة أشخاص مدنيين وعسكريين، في ظل الانفلات الأمني وانتشار السلاح في المنطقة بشكل عشوائي.
