ذكرت جمعية اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، أنه "مع إنتظارنا لتحديد مواعيد مع الرؤوساء الثلاث منذ اكثر من شهر ونصف لتوقيع قانون مساواة جرحانا بجرحى الجيش اللبناني، لا نزال نفقد جريحا تلو الآخر لينضموا لقافلة الشهداء المهندس رامي سعيد فواز 48 عاما بعد طول معاناة مع جراحاته إثر إصابته يوم 4 آب 2020 المشؤوم برأسه إثر سقوط لوح من الزجاج عليه وهو اب لطفلين في الثالثة والخامسة من العمر رحل تاركا عائلة مفجوعة في ظل إهمال تام و مريب من كل المسؤولين في الدولة بالجرحى".
وأكدت في بيان، "اننا مستمرون وبكل الوسائل لإنتزاع حقهم بمساواتهم بجرحى الجيش، كما انتزعنا حق شهدائنا بذلك علنا نخفف بعضا من ألآمهم.
كما نعاهد شهداءنا بالاستمرار بمسيرة تحقيق العدالة والمحاسبة عبر الوصول للحقيقة الحقيقية بجريمة تفجير مرفأ بيروت"، وفق البيان.