أبرز الأحداث الأمنية في حلب وريفها خلال 24 ساعة الماضية

اعداد سامر الخطيب

2022.04.19 - 12:18
Facebook Share
طباعة

 نعت “حركة التحرير والبناء” المنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، أحد مقاتليها بريف حلب الشرقي يوم، الاثنين 18 من نيسان.


وقُتل الشاب شادي صالح محمد، أحد مقاتلي الفصيل جراء قصف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وفق ما نشرته “حركة التحرير” عبر “تلجرام”.


وتعرضت مدينة جرابلس منذ صباح أمس، لقصف مدفعي مصدره مناطق نفوذ “قسد” المتمركزة في محيط المنطقة، وفق ما نشره مرصد “الشمال” المختص برصد التحركات العسكرية شمال غربي سوريا.


وتعرضت مناطق شمالي حلب، منذ سيطرة فصائل المعارضة بدعم تركي عليها، لقصف متكرر قيل إنه من قبل “قسد”، كما ضربت المنطقة تفجيرات عديدة أودت بحياة مدنيين، وسبّبت أضرارًا في الممتلكات إلا أن “قسد” نفت مسؤوليتها عن العديد منها.


من جهة أخرى، تعرضت قرية مرعناز وقلعة مرعناز بريف حلب الشمالي، مساء أمس ، لقصف مدفعي من قبل القوات التركية المتمركزة في البحوث العلمية على أطراف مدينة إعزاز، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.


اما في مدينة الباب ، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدني ما أسفر عن مقتله على الفور، في حين تحدثت شبكات محلية عن أن سلطات المنطقة تمكّنت من إلقاء القبض على الشخص الذي زرع العبوة.


شبكات محلية ومراصد عسكرية تحدثت عن أن قوات “الجيش الوطني السوري” صاحب النفوذ في المنطقة، والمدعوم تركيًا، ألقت القبض على منفذ تفجير العبوة الناسفة التي استهدفت مدنيًا، وهو من أقرباء القتيل.


سبق الحادثة بعدة أيام قرار أصدرته ما تسمى وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، المظلة السياسية لـ”الجيش الوطني”، حول ضبط حمل السلاح في مناطق نفوذها شمالي حلب. وحصرت الوزارة وجود السلاح في المعسكرات وخطوط المواجهة مع العدو والنقاط الأمنية، ضمن مناطق سيطرتها شمالي سوريا. وأوصت بضرورة الاحتكام إلى القضاء للبت في أي خلاف، وفق ما نشره المكتب الإعلامي للوزارة، في 12 من نيسان الحالي.


ويُضاف الاستهداف الأخير إلى الاستهدافات المتصاعدة التي تشهدها مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، إذ إن عمليات الاستهداف باستخدام العبوات الناسفة شائعة في المنطقة وسط محاولات متكررة لضبط انتشار الأسلحة والمتفجرات من قبل سلطات المنطقة.


وشهدت مدينة الباب اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية في المدينة وفصيل “أحرار الشام” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، مخلّفة جرحى من الطرفين، مساء الأحد 17 من نيسان.


وأوضح مصدر في الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، تحفظ على ذكر اسمه، أن الاشتباك وقع نتيجة منع قوات الشرطة عناصر من فصيل “أحرار الشام” دخول السوق مع أسلحتهم، ما أثار مشكلة بين الطرفين.


وعلى خلفية المشكلة، غادر عناصر “أحرار الشام” السوق وعادوا برفقة عناصر آخرين ليطلقوا النار باتجاه عناصر الشرطة داخل السوق، الأمر الذي خلّف جرحى من الطرفين، بحسب المصدر.


وأكد مصدر معارض، أن اشتباكات وقعت داخل السوق، في حين تحدثت شبكات محلية عن أن سبب الاشتباكات أن أحد عناصر الفصيل تحرش بفتاة داخل السوق، ما سبّب مشكلة بينه وبين قوات الشرطة تحولت إلى اشتباكات مسلحة.


ولا تعتبر المرة الأولى التي تتعرض فيها قوات الشرطة لهجوم مسلح من قبل أحد الفصائل العسكرية المنتشرة في المنطقة، إذ سبق وأعلنت الشرطة المدنية في مناطق نفوذ “الجيش الوطني” بالحسكة عن إضرابها عن العمل نتيجة انتهاكات الفصائل بحق عناصرها.


وفي منتصف آب عام 2021، نشب خلاف بين الشرطة المدنية وبين مجموعة عسكرية تابعة لفصيل “الحمزات” بريف الحسكة، وإثر المشكلة، هاجمت مجموعات من “الحمزات” منازل عناصر في الشرطة المدنية بمدينة رأس العين.


تبعه تعرض عناصر الشرطة المدنية في المستشفى “الوطني” لاعتداء من قبل عناصر في الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، بعد منع الشرطة المدنية عناصر من “العسكرية” من الدخول إلى حرم المستشفى بسلاحهم الفردي، إذ تطور الخلاف لتبادل إطلاق النار بين الطرفين.
أما مدينة أعزاز شمالي محافظة حلب فشهدت اشتباكات مسلحة إثر خلاف عائلي في منطقة الصناعة خلّفت جرحى مدنيين.


وأفاد مصدر معارض بريف حلب الشمالي أن اشتباكات شهدها حي الصناعة بمدينة اعزاز مساء أمس، الاثنين، 19 من نيسان، تبعها انتشار لقوات الشرطة العسكرية في المنطقة لفض الاشتباكات.


شبكة “أعزاز نيوز” المحلية قالت عبر “تيلجرام” إن الاشتباكات خلّفت جرحى في صفوف المدنيين، بينما لم تصدر أي إحصائية رسمية عن مصدر طبي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 4