اللبنانيون في ذكرى الحرب الأهلية: تنذكر تا ما تنعاد

اعداد رامي عازار

2022.04.13 - 09:42
Facebook Share
طباعة

 يصادف اليوم ١٣ نيسان ٢٠٢٢ الذكرى ٤٧ للحرب الأهلية في لبنان ويستذكر اللبنانيون مأساتهم المستمرة منذ ١٩٧٥ .


ويقول أحد الناشطين "حرب بشعة عصفت بلبنان و غيّرت مصير آلاف من اللبنانيين ، سيناريو معتم خيّم على لبنان و المأساة بعدها مستمرة ، تنذكر تما تنعاد ".


150 ألف قتيل, 17500 مخطوف, 13 ألف مفقود, 2640 سيارة مفخخة, 2000 سيدة لقين مصرعهنّ. هذه هي حصيلة الحرب الأهلية في لبنان . وهي ذكرى تأتي في وقت يمرُّ فيه لبنان بمرحلة عصيبة جعلت البعض يخشى من إندلاع هذه الحرب مرة أخرى.


الحرب انتهت، وتوقف المقاتلون عن القتل، لكن آثارها لم تزل موجودة على المباني وفي بعض النفوس، خصوصا في ظل ما نعايشه اليوم من أزمات متعددة وعلى مختلف الصعد.


لذلك، ما يأمله الجميع اليوم أن تعمم ثقافة العيش المشترك، والسلم الأهلي، والحوار والتنافس الديمقراطي، ولا سيما أننا على أبواب الإنتخابات النيابية، لأن كل الآمال تتجه إلى تغيير هذه «المنظومة» لننهض بلبنان من جديد ونعيده وطنا لكل اللبنانيين ومنارة للعالم بأكمله.


هل تعلمنا الدرس؟
يقول أحد المواطنين : "بقولوا "تنذكر تا ما تنعاد"، بس ب لبنان ما منتعلم شي والحرب بعدا عايشة فينا. السلاح منتشر اكتر من "الخبز" بإيد العالم ".


وقال آخر : "حكمونا 30 سنة وبعدن لهلق عم بورثوا اولادن.. سيناريو معتم وخيم وموائد على بساط بلاد الأرز والمأساة بعدها مستمرة.. تا نذكرها تما تنعاد وناخد منها العبر والحذر !!"، مضيفا: ما شفنا حدا إعتذر ولا حدا تحاسب ولهالتاريخ في مفقودين ومخطوفين وأهاليهن ما بيعرفوا عنن شي.. وهلق أمراء الحرب صاروا حكام الجمهورية التانية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 4