تحدَّث المركز الأطلسي ( مؤسسة بحثية مقرها واشنطن)، عن اتفاقيَّة أبراهام والتي عبارة عن مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدةـ عن أن الاتفاقية كانت خوفاً من إيران وعلاقاتها، حيث أن اسرائيل تصف إيران بعدوها اللدود.
وترى إسرائيل في إيران تهديدًا وجوديًا وشيكًا, بصرف النظر عن المحادثات بين المسؤولين السابقين، لم يكن لإسرائيل وإيران أي اتصال علني منذ سنوات وتعارض كل منهما الأخرى بشكل مباشر ومن خلال وكلاء.
وأضاف الكاتب، إن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالتوترات بين إيران وإسرائيل لم تؤد إلا إلى زيادة الحاجة إلى إنشاء قناة اتصال بين الطرفين لمنع التصعيد بين الطرفين.
وحسب الكاتب, يمكن أن تساعد الإمارات العربية المتحدة في تجنب التصعيد من خلال إنشاء "خط ساخن" للحد من مخاطر الحسابات الخاطئة التي تؤدي إلى الحرب، قد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص في وقت كانت فيه روسيا، التي ربما لعبت مثل هذا الدور في الماضي، منشغلة بالحرب في أوكرانيا وعواقبها.
وقال الكاتب، استخدمت الولايات المتحدة، التي تفتقر أيضًا إلى العلاقات مع إيران، قطر وعمان وعملية فيينا لتسهيل الحوار السري مع طهران.
وتركز الاتفاقيات الإبراهيمية على مصالح أمنية جماعية مدفوعة بقضايا إقليمية مشتركة مثل إيران، ما يجعل دول الخليج العربي الموقّعتين على الاتفاق أقرب إلى إسرائيل في ما يتعلق بالمصالح الاقتصادية والاستراتيجية. ومن شأن الاتفاقات أن توفّر لإسرائيل وصولاً مباشراً لا مثيل له إلى شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج، وأن تعزز التطورات الاقتصادية والتعاون على مختلف المستويات.